ظلام الود على ندى الورد.
بقلم هزار يعقوب...
لاتحسبوني أضحك فرحا..
فالضحك عند الحزن قمة المعاناة..
قد أدمى النبض في القلب جرحا..
وأعادني لأسطورة الحزن ألاف الخطوات..
وهو يناديني من خلف أهاتي مرحا..
كأنه ما كان يوما كل حياتي...
يا راحلا والقلب بين يديك..
لطفا..
فقلبي مدمى بجروحاتي..
عذرا يا ملهمي..
عذرا يستميحك قلمي...
أني أكتب بحبر رفاتي...
يا غاصب احتل قلبي...
وأرتكب جرائم بحق الروح ...
ألاف المرات....
ألا تخشى الله بجسد..
تراه يجوب بدمائه أبعد المجرات...
يا ملهمي ..
يا من تعرف بإنك سلبتني كل ضحكاتي..
بالله عليك أعد لي شيء من الذكريات..
وأكرر عمق الألم..
وأمسح جبينك بخالص الدعوات...
ما نطقت يوما بالدعاء عليك..
ولإجل عينيك ..كتبت كتاباتي..
ومشيت معك بنبض القلب..
بحلو ومر الدرب...
ومازلت في كل مرة تسلب ذاتي..
أرجوك ..
هون عليك..
فالظلم مرتعة فيك...
بك تكونت مأساتي...
أتعلم يا هذا ...
إني في حقول الياسمين..
بعزيمة قوية لا تلين...
و جبروتك لا يستكين..
أه كم أنت مسكين..
أه كم أنت حزين...
أرجوك ..خذ ذاك القلب ..
وارحل..
اذهب بعيدا ولا تسأل...
خذ من ذاتي كل ذاتي...
واترك قلمي المحبر بببقايا رفاتي...
سأكتب حزنا بقية الحكاية ...
وأعود لأزين بالود مقالاتي..
لن تكون ...
لا لن تكون جرحي بعد الآن...
أني مبدعة بمجالاتي...
خذها روحك مني..
ماعدت تعنيني...
فأنا منذ اللحظة لذاتي...