mardi 13 juin 2017

إلى حبيبة سكنت بقلم الرائع محمود الخواجة


إلى حبيبة سكنت فؤادى عنوة واحتلتني ودون عذر مباح .. 
يا أنشودتى التى أشدو بها فى ليلتى وعندما يأتى الصباح .. 
ياسمينتى وعصفورة تغرد وجمالها يعانق أطراف الرياح .. 
فروعة عشقك تتجدد بالأعماق كعطر عبير شذاه دائما فواح .. 
لحظ ابتسامك سحر يذيب الشوق ويبعث بالقلب ارتياح .. 
طيور الحب نائمة ولأجل قلبك أيقظتها نسمات الصباح ..
تغرد ألحان حبى شوقا وحنينى إليكى بات قائما وضاح .. 
تجلت فى وجودك أسارير فرح وغاب من الكون النواح ..
فيا عصفورتى الرقيقه رفقا بقلب يشتاقك مساء صباح .. 
يعزف حبك بالقلب منفردا لحنا رائعا وتبدأ معه الأفراح .. 
أحبك يامليكتى وحبك بالقلب دائما بلسم لكل جراح ..
فهيا اسبقينى لجنة أبوابها عينيكى وليس لها مفتاح .
كلماتي : محمود الخواجه

حدثتها بقلم الشاعر القدير سرمد بني جميل



قصيدة . حَدَّثتها ..
الشاعر سرمد بني جميل \ العراق 
.
لَيــلُ التبــاعِدِ بَيــنَنا أَضــناني ... وكـأنَّ سهـدي عاشِـقٌ أَحـزاني
مادا أَقولُ وَفي الفؤادِ تَجَمَّرتْ ... مِــن فَــقدِها وَتَـصاعَدَتْ نيـراني
قَدْ كانَ حُلماً أَن لَقَيتُكِ صُدفَةً ... حتّـى دَخَـلتِ كَبــارقٍ شـــرياني
أَورادُ عِشقٍ بَينـنا قَدْ أَينَـعَــتْ ... غَنَّـتْ طُيورُ الحُـبِّ في بُـستاني 
بَيضاءَ تَـختَزلُ الـمَلاحةَ كُــلَّها ... والحُـسنُ فيــها مــالَهُ مــن ثاني
تلكَ الجمــيلةُ في الفؤادِ واِنني ... فـي كُــلِّ حـالٍ ذكرُهــا بِلساني
كانَتْ تُسـامرُني بِكلِّ غَـناجةٍ ... فـي صــوتها عَــزفٌ من الأَلحانِ 
فَيُثيرُني سِحرُ الجمالِ ولَحنُها ... والــقَلبُ يشــكو ثـورةَ الخَـفَقانِ
حُسنٌ تكامَلَ ما رأَيـتُ مَثـيلَهُ ... أِلّا كَوصفِ الحـــورِ فــي الـقُرآنِ
يَتَجمَّلُ الشِعرُ البَديعُ بوصفها ... حــتّـى أَرى شــهـداً مــن الأَوزانِ
الشوقُ يُطلِقُني فأَنثُرُ أَحرفي ... كالزَهــرِ يَحــوي أَجــملَ الأَلــوانِ
وسفينةُ الحُبِّ التي تاهَـتْ بها ... ها قد رَماها البَــحرُ في شــطـآني
حَــدَّثتهــا كَيـفَ الغـرامَ بِحـبها ... ورسـومهـا في الــروحِ والوجدانِ
فَـتأَلَّقَ الدَمـعُ الحَـنينُ بعَــينِها ... مـن فــرحـةٍ فَمـسحــتُهُ بِــبَـناني
حَتّى صَمتنا والعُيـونُ تَكَـلَّمَتْ ... تَــروي غَــــرامــاً ثابـــتََ الأَركانِ
فَتَورَّدت حتّى اكتَسَتْ وَجَناتُها ... بِمَــلاحــةٍ لــوناً مــن المَــرجـــانِ
حــاوَلتُ تَقــويم العـلاقةَ بينَنا ... فَـوَجَــدتُ روحـاً ضَمَّــهــا جَـسَدانِ
عانقتُها وَصدى الفُؤادِ يُحيطُها ... والخَــمرُ مـن فَــمها غَــدا أِدمـاني
فَتغَنَّــجتْ في رقـــةٍ بحــلاوةٍ ... وَتَـدلَّـعَــتْ فـــي مــنظــرٍ فَــتّـــانِ
حيثُ ارتَمَتْ نحوي بكـلِّ تَولُّهِ ... حتّـى تَـفَــجَّرَ نَحـــوهــا بُــركــاني
ثمَّ ارتَــقَينــا والغَــرامُ يـــظــلُّنا ... أَجــسـادُنا فــي ذروةِ الهَـــيَمـانِ
ذابَتْ كقطعةِ سُكَّرٍ في قَهوتي ... وعطــورُها كالــوَردِ فـي نيــسـانِ
وازدادَت الشَــهقــاتُ فيما بينَنا ... واللَــحنُ منـها غاصَ في أَلـحاني
عاهَــدتُهــا أَنّي أُهــيمُ بحُـــبِّها ... والــقُربُ مـنها راحَــتـي وَجِـنانـي
قالَــتْ فَمـثلُــكَ لاأَرومُ فــراقَــهُ ... قد صارَ شأنكَ في الغرامِ كشاني
مُزُن الهوى جائت بغَيثِ مشاعرٍ ... فاضتْ مياه العشقِ في الغِدرانِ 
قَبَّـلتُــها بيــنَ العــيون وثـغــرُها ... بـرضابِـهِ والشهـــدِ قــد أَروانـي
صِـرنا نقـابِلُ بعـضنا شـوقاً ومـا ... كُنّــا لنــخـفي الــحُـبَّ بالكــتمانِ
حتّى كَتـبنا في الـغرامِ ملاحِــما ... فيــها الــهوى يبـقى الى الاكـفانِ 
سيــلُ المــودَّةِ والـعواطفِ بيننا ... يجتــاحــنا فــي السِــرِّ والأِعــلانِ 
في ذكــرِها تنتاب قلبيَ رعشةُُ ... تَــهــتَــزُّ مــنها أَحــرفـي وكــياني
لازلــتُ أَطــلبُها فقــلبيَ ماحــلُُ ... والسهــدُ صــارَ كــأنَّهُ سلــطـاني
كَمَــنَتْ لنا الأَهوال تقصُدنا كما ... كَـمَنــتْ جــبال الثـــلجِ للـــسـفانِ
اَنا فارسٌ ماراعَني طَـعنُ القَــنا ... وأَمــوتُ عِـشقـاً بالّتــي تَــهــواني
اِنْ متُّ تَبـقى قُـصَّتي عنــوانها ... ( العــشقُ بــينَ فــلانةْ وفُــــلانِ )

كيف للمرء بقلم الرائع عبد اللطيف الخالدي



كيف للمرء ان يحب شاعرة
اذا ما بعث بقصيدة 
اجابته بابلغ منها قصيدة
كثر القتلى في شعرها
كل يريد ان يكون اميرها
تتهاطل الاشعار ردا على كل قصيدة
بين هاو وشاعر ومتيم في القصيدة
بما أغازلها 
أ بقصيدة
وهي من تملك الف الف قصيدة
يتسارع الشعراء
كل في مدحها بقصيدة
في واحة الجمال لها تغريدة
تحتار في اختيارها هي الشاعرة
وتضيع قصيدتي
بين بحر من القصائد 
كل لها تسديدة.
عبداللطيف الخالدي.

النبي النور...محمد بقلم الرائع أنور محمود السنيني


" النبي النور.. محمد "
الشعر إلا عن حبيبك صاما
يارب فاقبل ما نظمت كلاما
عن أحمد المبعوث فينا رحمة
من بعد يأس أهلك الأقواما
لمعت رسالته فكانت في الدنى
بشرى تداولها الورى أعواما
صدقت بإرهاصاتها فتحققت
واستنطقت أوطانها والشاما
وتزينت بحروف أحمد أرضنا
نورا يضيء السهل والآكآما
نور تفرق في الفضاء كأنه
شمس تمج بناتها إكراما
نور إذا ترك العباد شعاعه
بالوا على أعقابهم إظلاما
وإذا تعامت أعين عن هديه
فبأي عين نجتلي الأوهاما ؟
فهو الضياء شريعة وعقيدة
للعالمين نهاية وختاما
بلغ الأقاصي والأداني ذكره
يهدي العباد ويهدم الأصناما
ويفك أغلال الجهالة موقظا
بالنور عبدا في الضلالة ناما
ويذل من بالذل يأسر عبده
ويعز من بالعز كان هماما
ملأ الحياة عدالة وسماحة
نور الحبيب معلم الإسلاما
فيه النذارة من لظى وجحيمها
مثل البشارة بالجنان مقاما
فالحمد لله الذي أهدى لنا
من حبه هذا النبي إماما
خير العباد لخير دين قد أتى
في نعمة قد أكملت إنعاما
هو قدوتي وعلى هداه خطوتي
وأنا المقصر ما بلغت تماما
يارب صل على الحبيب محمد
وابعث إليه من الفؤاد سلاما.

بقلمي / أنور محمود السنيني

فرحة اللقاء بقلم الشاعر القدير رفعت محمد بروبي

قصيدتى الثلاثاء 13 يونيو 2017 ضمها ديوانى الشعرى ( الورقى // السادس ) الذى صدر وبحمد الله الاسبوع الماضى ، كما تم توثيقها (الكترونيا ) ولدينا رابطها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( فرحة اللقاء ) شعر / رفعت بروبى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إنى أحبكِ ياحبيبة خاطرى .. مازال رسمكِ يستبيحُ دفاترى !!
لمّا رأيتكِ فى المساء بهرتِنِى .. فقد استبحْتِ مودتى ومشَاعِرى !!
ياحسن صوتكِ عندما قلتِ لنا : بصراحةِ إنى أحبك شِـاعِرى !!
فأجيب : قد نلت الرضا مِن حلوتى..وغدا الطريقُ مزّينا بأزاهرى !!
خلع الإله عليكِ كل محاسن ِِ .. حتى جمالكِ فاق كل تَصَوّرِى !!
حادثتِنى بالأمس طيلة ساعة .. فرجعت أرفل فى ثياب تبخترى !!
قد ُرحتُ أُنْشِدُ بعض شِعر( نِزارنا)..وكذاك أنشد حلو شِعر (البحترى ) (1)
قد كان قلبى ُمجهدا ، متوتّرا .. حادثتِنى فأزلت ِ كل تَوتّرى !!
وسمعتُ منكِ الشدو ، أى عذوبةِِ ؟ رنّات صوتكِ كم ُتزِيد ُ تأثّرى !!
قالت " سأجعل ليلتى أسطورة .. وأذِيقُ ثَغرك شَهدنا ياشَاعِرى !!
كيف الحبيب أضِيره بهجيرنا ؟؟ وهو الذى يحوى جميع سرائرى ؟
لابد أن أزجيه حلو مشاعرى .. كى ما يُصَوّب نثرنا وخواطرى !!
هيّا بلا خجل ِِ نعيش غرامنــا .. ونهيمُ عِشقا فى مساءِِ عبقرى !!
أنت الذى امتلك الفؤاد بشِعرهِ .. وأسَرت كل مشاعرى يامُفتَرى !!
فعليك أن تقتاتَ شَهد رِضَابنــــا .. وبقبلة ِِ من وحى عشق ِِ سَاحِر !!
نسقت إصِيّصا يضم أزاهرى !!وخلعتُ كل خواتمى وأساورى !!
ورششت حلو عطورنا وبسرعـة ِِ .. قالت : تهيّأنا للقيا شَـاعِرى !!
هيّا لتحتوى الحبيبة ، عاشقِى .. وتفك ( بالكفَين ) كل ضفائرى !!
وتذيبنى فى لحظةِِ ، وبقبلة ِِ .. ونغيِبُ فى حضن ِِ جميلِِ ساحِرِ !!
....................................................
فغدوت مشتاقا للقيا حلوتــِى .. لأأبثها شَوقى وحلو مشَاعِرى !!
فتمايلى ياحــــــلوتى وتدلّلى .. وتبخترى رفق ( القميص الأحمرِ) !!
لما رأيت (قميصها ) زاد الهوى .. قـــــد زَيّنته بوردةِِ وأزاهِرِ !!
....................................................
أسهبت ُ فى وصف ِِلليلةِ فرحنا .. فالليلُ عُرْسكِ ياحبيبة أبشِرى !!
قد صِغتها بقصيدةِِ موزونــــة .. فاستنزَفَتْ حِبرِى وكل دفاترى !! ِِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1= ( نزارنا ) الشاعر العربى السورى الكبير ( نزار قبانى ) .
( البحترى ) الشاعر الأموى المعروف لنا جميعا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدي يديك بقلم الشاعر القدير سرمد بني جميل



قصيدة . مدي يديكِ
الشاعر سرمد بني جميل \ العراق
.
مُدّي يَديــكِ وِأَمســكي في مِعــطَفي
وَدَعـي العِــناقَ يُزيلُ بَعــضَ تَلَهُّفي
كَــمْ قَد طَــوانا البُعدُ أَزمِنَــةً مَضَتْ
ذُقنــا مِرارَالصَــبرِ في سِـــرٍ خَـفي
مــازِلــتُ اَسـألُ عَن عِيــونَكِ باحِـثاً
بَيــنَ الحِــســانِ بِكُــلِّ دَربٍ اَقــتَفي
مـاكــانَ صَــدُّكِ حيــنَ حــانَ لقـاؤنـا
لَــو تَعلَمــينَ بأَنَّ بُــعـــدَكِ مُتــلـــفي
فَلتَــمنحــينـي الـــعِشــقَ دونَ تَمَــنُّعٍ
فالحُــبُّ من غَيــرِ التَواصُــلِ لايـفي
كَيفَ اصطباري عَن هَواكِ إذا أَرى
حُـسنــاً كَــوردٍ عاطــرٍ ومُهَــفهَــفِ
ما إنْ أَتَيــتِ فــإنَّ نَفــســيَ لاتَــرى
حَــدّاً ليــوقِــفَ مابقَــلبي المُــرهَفِ
عمّــا قَــريــب حــينَ يَكـــبرُ حُـــبُّنا
سَتَــرَينَ كَـمْ نَـزَفَ الفــؤادُ بأَحرُفي
عانَيتُ في البُعدِ الطَـويلِ من الأَسى
ظمــأً وَمـا كــانَ الزَمــانُ بمنـصِفي
مُــدّي يَدَيــكِ فــقــدْ تَعــبتُ وإنَّنــي
منْ خَــمرِ ريقَــكِ في اللــقا لاأَكتَفي
كَـم كُنـتِ عـن قـربٍ تَـرينَ تَـوَلُّهي
حَتّى علـمتِ مــدى الغَرام ومَوقفي
إذْ كــانَ وصــلُكِ راحــةً ومَســـرَّةً
وَدواءَ قلــبيَ إنْ جُــرِحتُ وَمُسعفي
جــودي بِعِــشقٍ مِثــلَ أَيّامٍ مَــضَـتْ
فالجَــمرُ يَحــرقُ في الفؤادِ فَـخَففي
فَـأَنا بِـوَصلِــكِ أَستَـعيــدُ نَـضــارَتي
والنَفــسُ تــورِقُ إن أَتيـتِ وَتَحـتَفي