vendredi 30 juin 2017

هات الدواء بقلم الشاعر القدير سرمد بني جميل



قصيدتي . هات الدواء 
الشاعر سرمد بني جميل \ العراق
.
هاتي الــــدواءَ وخفّــفي اِعــيـائي
ودعي الظــنونَ تذوبُ عــندَ لقائي 
وَتَقــرَّبي فالعِــطرُ منــكِ يُثيـــرُني
حَتّى تُخــالِـطُ صَحــوتي اِغـــفائي
ماقُلتُ شِعراً في الملاحةِ والهَوى
اِلا لِـوَصــفِِ كــانَ في حَـــسـنائي
قولي مَشـاعرَكِ الجَميلَةَ أفصـحي
غَــزَلاً كَخَــمرِِ زادَ مـــن اِغـرائي
ماسِــرُّ قُبـلَتُــكِ الّتـي اِن لامــستْ
شَــفَــتَيَّ هَـــزَّ حــنينها أرجـــائي
وِكَمْ استَفَزَّ بَريقُ عَيـنَكِ مُهــجَتي
نــوراً تَــداعَـــتْ عِنـــدَهُ أضوائي
هاتي الدواءَ فَقد تَعِبـتُ من ألنوى
وَرِمـــاحُ بُعــدَكِ مَـزَّقَتْ أحــشائي
هَــل ترتَضـينَ بـأَن أمـوتُ بِـغُربَةِِ
وَصَدى اشتياقيَ كاللـهـيبِ وِرائي
فَلَسوفَ تَنـبُتُ فــوقَ قبريَ أحرفُُ
وَغَــــداً تُعاتِــبُ أحــرُفـي عَـذرائي
قولي الصـراجةَ في الغرامِ وِقَررّي
وَتَخَــيَّري فــي الصــبحِ والامـساءِ
فَــأَنا عــلى ثِـــقَـةِِ بِأَنَّــــكِ كَــــلّما
رُمتِ الخَيارَ وَقَعـتِ تحــتَ لــوائي
فَــاِذا بَحــثتِ بِكُــلِّ أروقــــةِ الــدُنا
ماكــانَ صَبّــاً يَفـتَــــديـكِ ســوائي
لامَــهربُُ مــني ومنــكِ ملـيـحـتي 
أَنتِ الهــواءُ وفـي دِمــاكِ هَــوائي
قَدَرُُ تَســامى واستــــفاقَ لِجَـــمعِنا
حَــتّى أنــارَ كَكـــوكَـبِ الـــجَــوزاءِ
حَيثُ التَقَيــتُكِ والــودادُ يُحــيــطُنا
وَغَــدا وِصــالُكِ راحَــتي وَهَـــنائي

منية القلب بقلم الشاعر القدير مجدي عزت


قصيدة ( منية القلب )
أَيًّا مِنْ بَتٍّ أَهْوَاهَا،.
لَهِيبٌ بَيِّنٌ جنباتي،.
يُزَلْزِلُ كُلَّ أَرْكَانِي،. 
يُلَمْلِمُ بَعْضِي وَشَتَاتِي،. 
أَنَّي أَحَسَّهُ نَارًا،.
حَنِينٌ يُوَاسِي أَنَاتِي،. 
أَيًّا منيةالقلب،. 
هَلَا تَرَقَّقْتُ لِآهَاتِي،. 
غِرَامَا قَطْعٍ وَرِيدِيٍّ،.
وَشَوْقًا يُلْهِبُ حَيَاتِي،.
نَظْرَةُ مِنْكَ لِي عِيدِي،.
أَرَاكَ بَدْرَ ظُلُمَاتِي،.
أَحَسَّكِ شَمَّسَا تُحْرَقُنِي،.
لَهِيبًا يُلْهِبُ وَجَنَاتِي،. 
أُرَدِّدُ بخلوتي أُسَمِّكُ،. 
أُنَادِي بِخَتْمِ صَلَوَاتِي،.
أَعْزِفُ بالحشا أُسَمِّكُ،.
لَحْنًا يُشْجَى نَغَمَاتُي،. 
أُغَازِلُ فِي الهُوَى طَيْفَكَ،.
أُنَاجِي لَمْلِمِي شَتَاتِي،. 
وَحَسَنُ الظَّنِّ مَكْرُمَةٌ،. 
بِيَوْمٍ فِيهِ مؤاساتي،.
سَأُصَبِّرُ حَتَّى تَلْقَانِي،. 
وَالصَّبْرُ يُقِيلُ عَثَرَاتِي،. 
هَلَا تَعَطَّفَتْ سَيِّدَتِي،. 
صَرِيعُكَ بِآتٍ كِ رُفَاتِي،. 
أَعِيشُ العُمْرَ عَلَى أَمَلٍ،. 
بِلِقَاءٍ قَبْلَ مَمَاتِي،.
وَفِي خَتْمٍ مُلْهِمَتَيْ،..
لَكَ آرَقَ تَحِيَّاتِي....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مع تحياتي /
مجدي عزت

،.،،،،،،،،،،،،،،،،،

أحبك بكل اللغات بقلم الرائعة إقبال النشار


أحبك بكل اللغات
بكل الحدود
بكل الجهات
أحبك معجزة حدثت لى وحدى
قى زمن اللا معجزات
أحبك وأعلم علم اليقين
بأنك ضرب من الأمنيات
أحبك في كل حين
وأعلم أنك ستصبحين ذكرى
من الذكريات
أحبك حتى تخيلت أنى أطير
وما كنت أعلم أننى
العب بالمستحيل
أحبك صوتا يضئ الأمانى
بهمس الوعود
وأعد الثوانى حيث تغيب
ياوجع العمر المسافر
ربما تعتم المسافات فاشهد
النور 
واشهد ذاتى 
حيث أنت 
وماذا أقول ؟ 
وماذا أزيد؟
أنت شئ كالطفولة
في براعمها الصغيرة
كل ما فيها يجدد عشقى
فكيف أغادر؟
حبا يجرى في وريدى
يا وجعا تشتت في خلاياى
يا جنون الأمس والغد فأنت 
نجمه بعيده تأخذنى لأعالى
السماوات 
أنت حب دموى بل مميت
أنت جرح لا يكف من النزيف
لأنك قدرى من ميلادى 
حتى الممات 
إقبال النشار

هاتفتني بقلم المبدع عبد الرحيم الجازوري



بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة : ( هاتفتنى )
مرخبا قالتها مهجة عمرى
هاتفتنى : فارتوت أشجار صبرى.
نشرت ظلا كثيفا وأمانى
من خريف . لربيع .. عاد شعرى .
مخرجا أنقى الطيوب من شفاهى .
للشباب \ للحيارى \ صغت عطرى..
حدثتنى :فانتشت أزهار قلبي .
بعد أن أظمأها قيظ الصحارى .
حولها حامت الفراشات تغنى .
تعزف الحب لحونا حول زهرى .
حملت شعرى رحيقا لحيارى .
رشفوا الهجر زمانا دون وزر ..
وعدتنى : بلقاء يحتوينا .
يطفئ النار بقلبي وسريرى .
التقينا ويد الله رعتنا .
كتبتنا دون أقلام الفجور ..
للجمال أمتطى هودج عف ..
للحلال . دائما كان مسيرى .
هكذا عشت عليها بالعفيف .
رغم أنى دون مال .. وقصور ..
أسرعت كل جموع المغرمين .
ترتوى حتى الثمال من عبيرى .
شربوا حتى ارتوو من كلماتى .
طهروا أبدانهم .. فى نهر صدرى .
جفف الوصل دموع العاشقين .
فى السماء دون البدر حضورى .
أشرقت شمس الهوى بعد زوال .
من جديد يزغت نجمات شعرى .
فشدا الطير قصيدى ولحونى .
أزهرت فى صحف الحب ..سطورى .
للهوى كنا ولا زلنا كبارا .
فوق أغصانه .. أوكار الطيور ..
للهوى صرحا نحتنا وبنينا .
صامدا رغم براكين العصور ..
عبد الرحيم الجازوى

رسالة إلى الغرب بقلم المبدع محمد علي محمود نويشي

========( * رسالة الي
الغـــــــــــرب * )=======
قصيدة للشاعر // محمد علي محمود نويشي ــ
========= ( ،رسالة الي الغرب ) =========
أتنــــكر اننـــا كنـــا اســـــــودا
و ما زلنـــا نقـــــــود العــــــالمـــــــــينــا...............@
أ تـذكر يـوم كان المجـد فينــــا
و أنتــم في ظلام الجهـــــــل طينــــــــــا.........@
فكل مـــا أنتم اليــــوم فيــــــه
فهـــــذا عـــــــن جدودي ا لغابـــــــــرين............@
فبالامس كان فينا ابن رشـــــد
و النفيـــس و الفـــرابي و ابــــــن سينـــا.......@
وصــار اليــــوم منــا ابـــن بـــاز و مشرفه
و زويل فـي العلـوم و مـا عيينـــا..............@
فهم اشبــال من تـلك الاســود
و مـــــا نضـــب المعــين ومــا انتهينـــــــا........@
فيـــا قومــي عليكــم بالعلـــوم
و لا يكفــــــــي الفخــــــــــار بسابقينــــا...........@
ويا كـــل ام فــــي كـــل بــــيت
هبـــي انهضــــي بجيـــل لا يلينــــــــــا............@
وربيهم بتربية الجنــــود اشـداء
علـــــي اعــــدائنــــا رحمــــــاء فينـــــــا.............@
وحليهــم باخــلاق كـــريمـــــه
ولا يكـــونوا في المجــــــــــون عابثينــــــا.......@
وعــديهم رجــالا في الفطـــام
تخــــروا لهــــــــم جبـــــــــاه المعتدينـــا............@
سل التاريخ هل صادفت امه كهـ
ــــذه نبيها المصطفـــــي طـــــه الامينــا........@
امين الوحـي جــاء من السمـاء
بـــقــرأن اخــــــرس المتــــــحدثينــــــــا.............@
تلقـــــاه امـــين الارض عنــــه
وبلغنــــــــا الصـــــــــــراط المستبينـــــا..............@
حفظناه جيـــلا بعـــــد جيــــل
ومـــــا نســـي الزمان ومـــــــا نسينـــــا.............@
مع تحيات: فالشاعر // محمــــــد علـــــــــي محمــــــــــود نويشــــــــــي --
شـــــبرا النخلــــه - بلبيـــــس - شرقيـــــــه -- مصر

جدارية بقلم المبدعة عفاف عوض


جداريه
كل يوم يبتسم الفجر
تشرق الشمس على البحر
تملا صفحة مائه بضفائر
النور فتعكس الصوره
ذهبا منثور
على شاطئه رجل مع اولاده
يلعب معهم وتملءوجهه ابتسامه
تسعد قلب البحر حين يراها
وشاب تعانق يده يد فتاه يبث لها
مشاعره فيهمس البحر لهم
هل سيدوم الحب ام انه سحابة
صيف مرت ببن ظهر وعصر يوم
وشاب اخر تملء عينيه الدموع
يسال البحر هل فى يوم سيظهر لى
نجم يضيء ليلى الحزين ام ساظل
صامتا قلبى ينفطر من الحنين الدفين
فيرد البحر كل يوم يشرق فجر وتبتسم
شمس وياتى معها ضفائر امل لكل المحرومين
فلاتبتأس
وانت ايتها الجالسه الحالمه التى تسجل همساتى
فى صمت ترمقنى بنظراتها الثاقبه التى تهزنى مثل
الزلزال
الن يقف يوما قلمك عن الهذيان
ام اننى ادمنت هذيانك الذى يصل بى
حد الغليان 
فااغضب ويخرج من اعماقى بركان

لاتحرمنى من حرفك الذى على لحنه يرقص موجى
وتغارمنه شمس الغروب التى تسوطن كل مساء
اعماقى
وتداعبها نساءم الليل الذى يجمع كل عشاقى
عفاف عوض
هذيان امراه خريفيه

من أقوال الحب بقلم الرائع عبد اللطيف الخالدي



من اقوال الحب قرات
لكني لم اجد لك منه ما اكتب
فانت تفوقين كل العجب
رقصا رسما وشدوا وادب
توسلت قدامى فصحاء العرب
فلم اجد في لحنهم ما يطرب
لله يا اهل الادب 
اغيثوا حبيبا الى حبيبته يتحبب
واعيروه مما لديكم من فصيح الادب
كلاما ثاقبا يصيب القلب
فرفيقكم قد اضناه فيها التعب
كلما كتب سطرا اجابت بما هو اعجب
فكيف يجاري من حوت امهات الكتب
يا سيدتي يا قاهرة نوابغ العرب
فانت حقا ثامن السبع العجب.
عبداللطيف الخالدي.
29/06/2017

أهواك بقلم المبدع عبد الهادي زيدان


أهواكِ
الهَوى على يديكِ في مُهجَتي رقدَ
والحـــبُّ لتلْكَ العيـــون ِقــدْ عَبدَ*

والزهرُ على خَديكِ عَشِقَ الثـــــَرى
تفتَّحتْ براعِـ ــمهُ بكــــــلِّ مــــَدى*

والعطرُ فاحَ حتّى الشّوقُ يسرقني
والحـــبُّ بكـــلِّ معــــَانيهِ تفـــــرَّدَ*
هوَ الهَوى المشتاقُ يسافرُ مُشـرقاً
حتّى إذا لامسَ ذاكَ الـــقدّ تجــددَ*
قدْ طافَ حولَ الثـــَنايا يلاطِـــفُها
حتـّى تسـللَ إلى الـــدماء ِتمــــددَ*
يادمعة الشوقِ قدْ تهيم على الثّـرى
كأنها لؤلؤٌ مــنَ الشــــوقِ تشــــَرَّدَ*
ونبضُ قَلبي باتَ سُقياهُ منْ شَجنٍ
يهوى براعمَ خَدَّيكِ إذا لامسَها الندى*
عبد الهادي زيدان
دمشق سوريا
30/6/2017

وبعض الفراق بقلم الرائعة وفاء جلال

و بعض الفراق

وبعض الفراق لهيب ونار
وغارات موت تعم الديار 
ويأس الحيارى وحلم 
السهارى وطول انتظار 
وقلب أتاه الردى متعب 
فصار حزينا يذوق المرار 
يضاهي الوجوه بليل عابس 
ويحلم دوما بضوء النهار
فيسقى القلوب بعذب الكلام
ويعلن حبا أراد انتصار 
(وفاء جلال ؛؛؛؛ زهرة المدائن)

العمر يهرب بقلم الرائعة إقبال النشار


العمر يهرب والدقائق تنتحر 
وقطار العمر مسلات موتا
يمضى بنا ركب الزمان يشدنا 
وتحثنا أقدامنا نحو الطريق المندثر 
أحلامنا شبح مخيف هارباً مطارداً
وسط الظلام وقابع خلف الشجر 
والحب مذعور على الطرقات 
هلل صارخاً ...
من ينقذ العشاق من أيدى القدر 
من يمنح العشاق صدراً دافئاً
من يمنع العمر الجميل من السفر 
من يقرض العصفور عشاً هادئاً
ويكبل اللحن الحزين على الوتر 
تلك المدينة قد مللت دروبها 
ومللت فى جنباتها شبح الفراق المنتظر 
الحب فى محرابها ذنب لعين
ما له أن يغتفر
كأنه شيخ عجوز قد تدركه الكبر 
عار عليه إذا أحب الفجر أو عشق السهر 
عار عليه إذا تأمل فى النجوم 
أو هوى ضوء القمر
أنا سأبقى للنهاية عاشقاً
رغم الغيوم والضجر
اسابق بصهوه خيالى وانتصر

إقبال النشار