jeudi 8 juin 2017

كفكفي دموعك يا أماه بقلم المبدع عبد اللطيف الخالدي


كفكفي دمعك يا اماه
فرب الناس اوصاني بك من سماه
ان سرقوا رغيفك وغصبو حقك
فرب العباد لن ينساه
ان هدموا كوخك وافترشت التراب
فرب العباد لن يرضاه
كفكفي دمعك يا اماه
لن يموت الحق فالباطل 
زهوق وان طال مداه
و الدمع غالي في مقلتيك .
فبحق السماء وربها ابدا لن انساه.
ابدا ابدا ......يا اماه.
عبداللطيف الخالدي

غمرني حبك بقلم المبدع محمود الخواجة



غمرني حبك يا امرأة فاقت حدود الجمال وليس كقلبها قلب ..
تتهادي أنوثتك برفق كطيف هائم يحتضن خيالي بكل الحب ..
وبسمة عينيكي حين تبصرني سحر يخطف الأبصار بلا قرب ..
ومن شدة حيائك تستحين واحمرار خدودك نيران تصب ..
فما أسعدني بحبك يا امرأة هي كل ما أري وغيرك لا أحب ..
فالحب أنتي أميرته ويستحى الجمال من جمالك الصخب ..
في سكونك أنتظر بركانا من الرقة يتفجر فيخصر العشب ..
ومن شفتيكي تخرج الكلمات بهدوئك المعتاد فتريح القلب ..
وصوتك الحنون يطربني فتبدأ تراتيل عشقي ورياحك تهب ..
أشتاقك كل لحظة وفي العمر جئتي مرة في زمان صعب ..
فتبا لليل يخلو من وجودك وسحقا لقرب لستي فيه القرب .
كلماتي : محمود الخواجه

الثور الأبيض بقلم المبدع عبد العظيم كحيل


الثور الأبيض
أكلنا عندما 
أكل الثور الأبيض
كذلك عقولنا
صفحة بيضاءٌ 
أو سوداءٌ !
بيضاءُ صفحتنا...
تُرِكت كتابتها 
لعدو ماكر
مَسَحَ فيها تاريخَنا
مَسَحَ فيها مجدَنا
مَسَحَ فيها عقولَنا
 بيضاء أو مشوشة؟!

كالأطفال نحن 
يُلْعبُ بنا!
مسحَ من ذاكرتنا 
منهجَ اللهِ
نصومُ و نصلي
والعيدُ فرحتنا 
والحجابُ سترتنا...
والخرقُ في عقولنا!!
الخرق 
في طريقة تفكيرنا
نعبد الله على هوانا
نؤمن ببعض ما في قرآننا 
 والباقي لا يعنينا

بيضاءُ أو سوداءُ 
صفحتُنا؟!
أطفأنا 
نورَ اللهِ بأيدينا!
فأصبحنا أعداء 
 نضرب رقابَ بعضنا

بالأمس منذ قرن ونَيف
زمانُ مَن أرشدنا
محمد و أصحابه... ﷺ
لما هجروا 
من موطنهم
وهاجروا 
من البيت العتيق
والهجرة 
إلى المدينة المنورة
في المدينة 
كان جمع الأحبة 
في الله و لله 
أحبابا وأصحاب وإخوانا
احتضنوهم في أرضهم
قسمو ا الأرزاق 
 فيما بينهم

وامنوا بأنهم امة 
وان المسلم للمسلم 
كالبنيان المرصوص
يشد بعضهم بعضا
وأنهم كالجسد الواحد
إذا اشتكى عضو 
تداعى له سائر الأعضاء
 بالحمى والسهر

أين نحن اليوم 
من منهج ربنا
أين نحن 
من سيرة رسولنا
أين نحن 
من صحابتنا
صفحتنا 
 أصبحت سوداء

نعم 
سوداءٌ!!
عندما أُكل الثور الأبيض
وخُدعنا 
واليوم نُؤكل في أوطاننا 
والسباق 
في إرضاء عدونا 
نعم سوداء
نضربُ رقاب بعضنا...
بيضاءٌ 
مشوشة هي عقولُنا...
 كتبها عدونا

عبد العظيم كحيل

أيها الحاضر بقلم المبدعة إقبال النشار



أيها الحاضر بين الغياب 
كوؤس قصيدتى 
بين القلم والأسى 
 بين مداد قلمى 
يامن كنت تنادينى سيده 
القلم 
كم كان 
لك فى قلبى حروف كنت
استعيدها لحظة وصالى
الملمها وانسج منها وشاح
فرحى
كنت عينى ونجم يضيء عمرى
والقلب يطير ينعتق منه بوحى
الآن 
اكتب رثاء حب ولد بين يديك
فى محابر قلمى
أصبح الجرح منقوش على 
جسد هزيمتى
ادرت الآن ظهرى ل ريشه
اوراقى ووجع دفاترى 
والقلب أوجع جناحيه الهوى
الحزن أطوى جناحى على جراحى 
وانينى 
أوراقى تعاتبنى وحروفى خذلتنى
كم من الحروف احايلها اتقرب منها
فتهرب منى تعبق بالالم ترتمى بين
أحضان دمعى 
 منك نزفى 
أغمضت على الحب جفنا 
ومضيت بالهجر فمن ألوم؟ ؟
كيف اهفو لثغر ظلوم ؟؟
ماذا أقول 
غير الذى بيديه عقدى
فقص غزله فى ليالى حسوم
انا ياظالمى
كلما اقتربت أقول انتهى
مابيننا 
اقول اكتفيت 
لكن البعد ضربا من المحال 
إقبال النشار

يا من يضيء بقلم المبدعة أمل القدومي



يا من يضئ بوسط
السماء
والخد يسكن فيه
والورد
وقلبك الابيض الوضاء
طيبته خبرت عنه
غزوك بسهام العشق
وما شكوت
فرتلت فيك اوردتي
وتحركت عند اللقاء
عواطفي
فهتفت بالاحضان
اعطيك من عمري
يامن يرجع لي زمانا
عشته
ويعيد ماض الزمان
فقد تهت بكل البلاد مسافرا
ورجعت ابحث فيك عنواني
 ....... امل القدومي

لا تسألني من اكون بقلم المبدعة شمس محمد


لا تسالنى من اكون 
فانا شمس التى عشقتك بجنون 
واعطتك من قلبها حنان يملأ الكون 
انا التى فضلتك عن كل من يكون 
وحفظتك ياسيدى بين الجفون 
انا التى جننت الخلق من سحرى 
انا لست كباقى النساء ........
انانية فى حبى لك ...........
انا اميرة فى زمن كثرت فيه الجاريات 
انا شمس كلى شموخ وكبرياء......
اتا شمس التى لا تعرف الكذب ولا النفاق 
انا اذا اعطيت فاعطى بسخاء ......
انا انثى ولكن استثنى نفسى عن باقى النساء 
انا انثى هادئه وثائره فى بعض الاحيان 
انا انثى في الشموخ والغضب والكبرياء 
في قسوه وحب وحنان وعطاء ......
احب الخير لكل البشر .......
واكره الحقد وامقت الغدر.....
وعندما اجرح احزن فى الاعماق ....
ياسيدى انا لا احب الكلام 
فالامى لى وحدى ......
احب من يقدرنى واكره التجاهلات 
فانا اعامل الكل بمثل المعاملات 
انا لا اتردد فى اظهار مشاعرى 
التى عادة ماتكتبها النساء 
احيانا اكون اميرة العطاء 
واحيانا تجدنى سيدة البخلاء 
فهل عرفت ياسيدى من انا ومن اكون 
تلك هي انا شمس الشموس 
اميرة بكبريائى سخية بعطائى 
واعشقك بجنون 
فهذه هي من تسال عنها من تكون
بقلمى 
 شمس محمد

اعترافات عاشق بقلم الشاعر القدير رفعت بروبي



قصيدتى الخميس 9 يونيو 2017م ، كما ضمها ديوانى الشعرى( الورقى / السادس ) الذى صدر ببداية الاسبوع الحالى ، والحمد لله ، كما تم توثيقها (الكترونيا ) فى يونيو 2016م ، ولدينا رابطها )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(إعتـرافات عاشق ) شعر/ رفعت بروبى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وســــألتنى : أتعشقنى ؟ أما لازلت تهوانــــى ؟
وتطرب من محادثتى.. بصوت حالمِِ، حَانِى ؟
وتسعد من مناوشتِــــى.. وتبســـم حِين تَلقَانِى !!
تُشاغِلنى بأغنيــــــــــــة .. وتطربنِى بألحـــانِ !!
تصوغ الشِعر فى شَعْرِى..وفى شفَتِى وأجفانـى !!
يجيئُ الحرف يطربنِى .. بقافيـــــة ِِ وأوزان ِ !!
...................................
فماذا قد -جَرى؟ ،قُلِْ -لِى ..فقلبك قد تناسـانِى !!
وصرت اليوم تهجرنا..فراح الحزن يغشَــانِى !!
أنا قد صرت غَاضِبَـة.. وقد أعلنت عِصْيَانِى !!
أيُعْقَــــــل أن تُدمِّرنـِى؟ ولا تأسَــى لحِرمَانِــــى !!
وكيف الحب يجمعنـــــا ..وقلبك ظالم ُُ،جَانِى !!
أشَاع الحزن فى قلبـــى.. ويومــآ ، قد تحَدّانِى !!
أنا أمســــــــيت باكية .. على حظّى وازمانِى !!
انا كم كنت أعشــــقه ..وأسْـــــكِنه بشُريانِى !!
................................
ضميركَ مات من زمنِِ ..فؤادك قد تَنَاسَـانِى !!
وأدت الحلم فى قلبــى.. وفى عقلى ، ووجدانِى !!
أضعت الحلم من يدنــا ..وعاد الهّم يغشَانِى !!
..................................
أنا أهـــــواكَ فارحَمنِى .. ولا داعِى لهِجَرانِى !!
أرِحْنِى من عَذَابَاتِى .. لأدرَأ كيد شـيطانِـى !!
وهيّا كى تســــاعِدنِى .. إذا ماكــنت تهـوانِى !!
أنا قد قُلت ماعِندى ..فقل لى كيف تنسَــانِى ؟؟
عليك الآن ترضـــيتِى.. تُعِيد الزهر لِجَنَانِى !!
...................................
أنا فكّرتُ فى الأمرِ .. وجدت الذنب يغشَـانِى !!
أنا قصّرت فى عشقِِ.. فصرت الظالــم ، الجَانِى !!
سألت النفس ، يانفسِى .. أحقّآ ، كان طُغياَنِى ؟
أحقآ كنت أقهرهــــــا ؟ .. وأظلمها بحـرمانِى ؟
وأحرِمهَا من الأشعــــــــار مِن روعــات ديوانِى ؟
أنا أشـــــبَعتها ُظلمـــآ .. وتعذيبـــا ، بهجرانِى !!
وما قد كنت مهتّمـــآ ..بِمَنْ - بالصدق- تهوانِى !!
..............................
وها قد رُحت أحْسبهــا..لأعْرِفَ مَن هو الجَانِى !!
أنا أرجو مسَـــامحة .. فإن الذنب أشْــــــقَانِى !!
أنا أبديت رغبتنــــــــا ..لكى يرتاح وجــــدانِى !!
وحتمــآ سوف تفهَمنِى .. وقد تأسَى لإنسَانِى !!
وتدرِكُ حِجم تقصِيرِى ..كما أوضَحت بِبَيـانِى !!
وتغفر لِى خَطِيئتنـــا .. تعَسّـــــفنا ، وطُغيّانِى !!
يعود الشوقُ يجمعنـــــا.. بعشـــــقِ- ماله- ثانى !!
يعود (العودُ) يطربنـــا .. بأغنيـــــة ِِ وألحانِ !!
يعود الحب يغمرنـــــا..ويعلو فى الهوى شـانِى !!