mardi 27 juin 2017

يا قلب مالك بقلم الشاعر القدير حسين صالح ملحم

بقلم… حسين صالح ملحم….
يَاقَلْبُ مَالَكَ !!
يَاقَلبُ مَالَكَ ﻻَ دَلٌّ وَﻻَ صَبْرُ
تَنأَى فَتَغفُو زُهُورٌ شَاقَهَا عِطْرُ

مَازَالَ نَبضِي عَلَى الأَشوَاقِ مَرقَدُهُ
نَارَاً تَلَظّى وَﻻَ يَخْبُو لَهَا جَمْرُ

نَبْضُ الهَوَى شَجَنٌ ضَاقَتْ مَوَاجِعُهُ
كُلّ الهُمُومِ أَسَىً قَد ضَمَّهَا صَدْرُ

وَالشَّمسُ ضَمَّتْ جَنَاحَيْهَا عَلَى هُدُبٍ
وَالَّليلُ مُنفَرِدٌ قَدْ فَاتَهُ البَدْرُ

أَروَاحُنَا تَعِبَتْ.. أَيّامُنَا صَخَبٌ
أَقدَاحُنَا نَضَبَتْ إِذْ تُشْتَهَى الخَمْرُ

أَرْمَسْتُ قَافِيَتِي مِنْ بَعْدِ حُرقَتِنَا
وَالشَّوقُ مُنتَفِضٌ لَوْ يَهمِسُ القَبْرُ

كَأَنَّ هَاتِفَةَ الأَشوَاقِ فِي سَفَرٍ
مَارَاعَ فُرقَتَها مَوتٌ وَﻻَ ذُعْرُ

تَمضِي السُّنُونَ إِلَى الأيّامِ خَافِقَةً
وَالرُّوحُ فِي النَّفْسِ مَأسُورٌ بِهَا العُمْرُ

إِنِّي وَإِنْ كَمَنَتْ نَفْسِي مَوَاجِعَهَا
بَاقٍ عَلَى كَمَدِي إِذْ يُوجِب العُذْرُ

لَو لَمْ يَكُنْ بِفُؤادٍ نَبْضُ عَاشِقِهِ 
مَاكَانَ يَصحَبُنِي نَثْرٌ وَﻻَ شِعْرُ

لَكِنَّهُ القَلْبُ إِلَى الخَﻻّقِ مَوئِلُهُ
يَهفُو فِيَصبُو وَمَا قَد مَسَّهُ كِبْرُ

هَذِا كِتَابِي إِلَى الأَحبَابِ أُرسِلُهُ
فَالعِشقُ بَاقٍ وَﻻَ يِنأَى بِهِ وِزْرُ

وَالعَينُ مَبدَؤُهَا فِي العِشقِ صَائِبَةٌ
وَالأُذْنُ مُرهَفَةٌ لَوْ نَالَهَا وَقْرُ

وَالقَلْبُ مُنفَطِرٌ يَقضِي مَضَاجِعَهُ
وَالرُّوحُ فِي شَغَفٍ مَا مَسَّهَا نُكْرُ

مَنْ ذَا يَهِيمُ بِعِشْقٍ غَيرِ مُنْسَدِمٍ
وَالعِشْقُ مَوطِنُهُ نَبْضٌ بِهِ ذِكْرُ

سوريا.. اللاذقيّة
27/6/2017ٍ

ليت نوحي يجدي بقلم المبدعة زينب رمانة



@@هي الخطوب ياسكنتي @@
ليت نوحي يجدي 
في جلب المنى !. 
لكنت بكيت الدهر عمراً 
لأجل قلبك والنوى !. 
ليت للأيام عَودٌ لما مضى !. 
كنت أتوجس كل خوف 
من غياب كأسنان الرحى !. 
يغتال قسراً!. 
عذوبة القلب المتيم في هواك !.
لكنت اعتقلتك عنوةً 
كدقائق العمر الموؤد
على مضضٍ 
ترهقه زنزانات الجوى !. 
لم أكن أدري يامهجتي !.
أن غيابك مرير!. 
وبعدك كاللظى .. 
أحرقني جمر تمردك !.
وقسوت على قلب أحبك !.
ببراءة السجايا والرؤى .. 
عنفتني وقطعتني إرباً 
يوم أعلنت النوى 
فكيف بك لو تعود !. ؟ 
تحضنني ببهجةٍ !.
تثلج الروح بحجم السما .. 
تذهلني ثرثرة الشفاه !.
ومرام الغوى ..
دعك من حيرتي !. 
من مستحيلات 
كهوس جنون !. 
تفسد حبل الود بيننا..
واعتنق طيفاً 
أزهر في ربيعك بسمةً
هي كأس الخلود !. 
ياكل الدُّنا ..
أنا الهمس الساقط رقةً !. 
حنين انصهارك وهج 
يثور بأضلعي ..
ارفق بقلب يهذي بك 
أملاً من برق السنا ..
هي الخطوب ياسكنتي 
تسرق أعمارنا !. 
فهل للبدءِ عودٌ يامهجتي ؟.
يلون بالحب سعدنا !. 
لنرتع كالظباء !.
على حين غِرَّةٍ نجنى 
من شذى اللقاء فرحنا ..
زينب رمانة ..

حرف وهمس و سجال ...بقلم المبدعة منية علي


حرف و همس وسجال....
إن شئت حقا مساجلتي فعليك معرفة عنواني
أميرة القوافي تدعوك فحرفي يشدو بلساني
إن سرت هائما بباديتي فستعرف حتما شطآني
قلبك سيقودك لقافيتي و يريك السحر بألحاني
أنرت ورود خاطرتي وشذاك وصل بستاني
أهلا ببدر سطع و بلغ أقاصي نبض ودياني
لك حرف يرنو ويقترب و كأنه أضحى هذياني
ما باله يخترق كبدي ومعه كوامن وجداني
و أحس بنار تأكلني و تحرقني مثل البركان
لله درّك اخترقت وريدي و حتى عمق شرياني
ما ضرّك لو ترحم فاتنة أتتك بأجمل ركبان
و شذاها ورد جوري مع باقات فلّ الريحان
أتيت إليّ بلا سبب لأنك تعرف سرّ بنياني
حرف وشعر وقافية فها أنت بدأت تهواني
يميل القلب إلى سند يثريه بكل شوق الأفنان
و إليك أنسج ما ندر من همسات حب الألحان
فقريني بات منتظرا لحروفي و كل أشجاني
فأصبحت معه ساحرة أتلاعب بكل الألوان
وابتسم حبيبي في غنج فأسر جميع أركاني
وراح يضفرلي من شعره جدائل الأقحوان
ويدعوني في كل لقاء بأني أروع إنسان
ويكتب أجمل شعر و قافية كتبتها أيدي فنان
ويغرد بكل حروفه بأني بتّ أجمل شطآن
فهذا الهوى وحكمه أنه دائما أرقّ سلطان
دعوت قلمي ومحبرتي تبثك نبض شرياني
وامتطيت صهوة أقلامي لأقول كم تهواني
وركبت أمواج الحنين لتسرق منك أحزاني
و سبحت ضد التيار لأعرف جذوة فرقاني
يا ليت حبيبي يرميني بلواحظ حب وحنان
ويا ليت الحظ يبتسم فتبحر زوارق هذياني

منية علي