كم في بعدك تهت أعانق سراب أحلامي المكسورة...
كم تمنيت أن أستيقظ من سباتي العميق
لأبدأ رحلة التحليق من جديد في مدارات العشق .
تلك نظرتي بكل اختصار لما تمنيت
ولو أنها فضفاضة ما زالت معلقة ومجرد أمنيات ...
// // //
علميني كيف أصمد في وجه الغيوم
و كيف أتمرد على قوانين الصمت
لقد سئمت رتابة الانتظار
وما عادت تغريني رتوشات الحياة .
أما حان الوقت بعد للبوح بما في جعبتينا ...؟
إلى متى ستظلين تهربي من ظل قلبك
ونار الكية تنشب بين أضالعك ؟
ماذا تنتظري ...؟
// // //
الفصول تتلون بأزهى ألوان العشق وفق مشيئة الأقدار .
وشمسي تموت على خاصرة الظلام
و في صدري وخزات ... تؤلمني ،
تغرقني في صمت محزن ،
.... عميق ... فأتعذب ،
و عمري يذوب ،
يذوب ...
...
إني أتبخر
أتبخر ...
أتبخر ...
أقرأ خاتمتي
وكأني أرى نهايتي
قاب قوسين أو أدنى ...
// // //
أما تعرفين أنك تسكنين عظمي
وأني بحروف اسمك أشدو أناشيد خواطري
و أسرج أحلامي للزمان ؟!
ماذا لو طبطبت على رأسي المنهك
وزرعتني نشوة حب بين ضلوعك إلى الأبد ...؟
الحياة في ظلك ، ظل لروحي ...
......
// // //
فصول مسرحيتنا غريبة الأطوار ...
الفرجة فيها تكمن خارج نسق الأحلام .
كل واحد ... يجسد دورا حسب هواه ...
كل واحد ... يصفق للمشهد الذي يرتاح له و يجد فيه نفسه
يا لها من مسرحية : دغدغت الأحاسيس .
إلى أين ...؟
إني لأحزن من كل المشاهد ...
و أناى بنفسي عن كل اللوحات خارج إطار فرجة المشاعر .
.........
الشاعر : علال الجعدوني