mardi 1 août 2017

بقلم الاستاذة داليا اياد

وداع
------------- 
ذاغ الشتاء لحظة
عندما رأيت وجهك 
وهو يعج بالفوضي
بينما كنت جالسه
تحت المظله لكي لا ابتل
جئت انت وجعلتني
مبتله ليتها من ماء المطر 
لكن من كثرة دموعي
وانهمار ها بكثرة
اني حاولت ان احاكيك بهمس
لعلك تفهم اني
أردت الابتعاد عنك 
وعن ما بداخلك من وهم مظلم
محاوله كل المحاولة ان انسي 
فنجانك وقبعتك ومعطفك
ومكانك التي تجلس فيه 
كدت افقد تذكره
قطاري رغماً عني
حتي انظر لعينك نظرة وداع 
وأعطيك رسالة بها كلمة
تكتسح المساحة كلها 
لماذا اتيت وبللتني بدموع العذاب
وجعلت لغتيي لغه صامته 
مثل لغة الغابات الخاوية
تهب بها الرياح دون عاصفه
جعلتني مثل الدفتر دون ورق
يفتح ويقفل دون
تقلبات ورقية ملهمة
غادر وابتعد ففي عيني وقلبي 
الم يرتعد 
يلقي اللوم من بقايا حب مرتجف
فعمري قربان للذكري
وحياتي ماتت بالم بعدك
ولكن لابد من الرحيل عنواً
فقد انتهي فصل الشتاء
واتي الخريف برهة
ومازلت انا بداخلي مبلله 
بنزيف قلبي ودمع حائر 
للترجي

داليا اياد

بقلم الاستاذة /رحمة حسن

أقبل العيد ......بقلم /رحمة حسن
...............
أقبل العيد وأنت حزين 
في قلبك فؤاد لوعتك 
طيف الحبيب على ظلال
هامتك في أنتكاسة الخيبات 
طال عمرك في لعبتها 
وانت بالدموع تتذوقا
.
حتي المساء صار متأخرا
في أنتظار عصفور
يغرد انشودة الجراح
شريد في نور الهوى
يا صغيري 
قد اصابك سهم العاشقين 
.
من قال إن الهوى فرحتا 
بل ذابت كل ذراتي شوقا 
حتي الربيع رحل من ورد وجنتك 
فرحت حبيبتك بعذاب لوعتك 
.
رفقا حبيبتي 
يا انشودة العذاب
أنتي عطر عاتق روحي 
يشدو لحن الحنين متوسلا 
مع هديل الوجدان متربعا
مع حمقاتي الساهر من أجلك 
سأعود مع شتاء القادم شاكيا
من هوى عشقي المجروح

بقلم الاستاذ أحمدعلي البيطار

عزائي فيك ...
عزائي فيك ..... لا تواسيه الكلمات
عزائي فيك ..... لا تمحيه السنوات
عزائي فيك ..... ابكيك حتى الممات
وازرع في القلب سنابل الآهات
و اشعل الاحزان في صدري كأنها الشمعات
واقف اتأملها وانا مخنوق العبارات
ااكذب نفسي ام اعانق الخيالات 
رحل القلب والجسده تائه في الطرقات
وهل يرحل القلب والروح تموت آلاف المرات 
لما انت يا قلبي ... لماذا انت بالذات 
لما انت ولست انا لما لست انا الذي مات
بقلم أحمدعلي البيطار

بقلم الاستاذة امل القدومي

لا اسمع الاصوت صدى
أتى من المساء
وحفيف اشجار تزمجر
عند الطرقات
اوراق مبعثره هنا وهناك
تطاير كلما هبت رائحة
خوف عاتيه
عانقت اسوار الطرقات
لعله يبزغ من هناك
من ظلمة السواد
فجر جديد
فاسندت جسدي المثقل على جذع
سنديانة زرعت على رصيف مقهور
ترتجف من شتاء بارد
وهطول مطر صامت
وغيوم متمرده تلفح كبد السماء
ويساندها ضباب اسود
صمت ضرب اوصالي و
صرير أسناني اصبحت تتراقص
على أنغام صمت يهمس
بترقب وانتظار
مالي ابتسم تارة وابكي تارة
أخرى
ليس هذا إلا سوى قلم ينسج
لقد غشاني موج بقوافل
دموووووع
فغدوت وحيده
واجراس صمت تداعب
المساء
اختنق عبير قلمي
فجثا هامدا يلثم ورقه
وروحه اصبحت أكذوبة
تعانق حروفا اعتراها
هموم...
عذرا قلمي لم تعد قادرا على
الإنجاب ..
امل القدومي

شاعرة الحنين ليلى الحسيني

بغداد تئن ويؤلمها جرحها....
اين لياليها وجمال صبحها...
ورودها ونوارسها وفجرها..

اين سيابها وابو نؤأسها ...
وقصائد حبها وشعرها....

نشرب من دجلة عذب ماؤها...
ونتوضأ بفراتها ومراكب العشق تبحر

في شط عربها...اين ليالي وصلها...
وكم من شهيد استشهد بعشقها....

ااااه ياجنة وطني لماذا اغتالوا....
ضحكتها وقطفوا ورودها ووئدوا

وكتموا انفاسها تغلغلوا في عمق....
حضارتها وتاريخها ومجدها......

لو لم تكن الكعبة في مكة لكانت ...
في بغداد كعبتي وانا اشتاق ان....

ازورها...اصلي في مساجدها....
واقرأقران الفجر واتعمد في....

كنائسها واشهد ان مريم ام عيسها...
جأها المخاض ..هزت بجذع نخيلها...

وتساقطت عليها رحمات ربها ....
وبشرت بغلام كانه القمر في سمائها...

اااااه يابغداد ويا سهر الليالي.....
كيف لي ان انسى حبها وعشقها....

هي نبض قلبي وعبق انفاسي ....
وضميري بحبي افديها واموت....

بحبها ..بثراها وري ثلاثة من ورودي..
قطفوها من بستان قلبي ..فكيف...

لا أقبل ترابها ...واشهد ربي واقسم...
ان حبها يسري في دمي ...وروحي...

فداء لها ...ليتني لم افارقها ساكسر...
قيود غربتي ...واطير كالحمامة....

البيضاء ..واعلن الحب واحلق في 
سمائها..... 
Layla Sidik
شاعرة الحنين 
ليلى الحسيني 
27/7/2017