lundi 12 juin 2017

بكى قلبي بقلم الشاعر القدير رفعت محمد بروبي

قصيدتى الاثنين 12 يونيو 2017م ضمها ديوانى الشعرى ( الورقى / السادس ) الذى صدر الاسبوع الماضى بجمد الله ، وقد تم توثيقها (الأحد 26 مارس 2017م )، ولدينا ( كـــــــل روابطه ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قمت - من قبل - بمعارضة قصيدة أمير الشعراء- أحمد شوقى، قصيدته ذائعة الصيت ( سلواقلبى ) - واليوم أسطر (معارضتى الثانية) لذات القصيدة - لماتركته من آثار نفسية احتلت وجدانى- وأثرت شعورى، ومشاعرى ، فولدت قصائدى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(بكـى قلبى)شعر / رفعت بروبى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بكى قلبـــى بليلتنا الصحــــابا..فأَوَرَقَ فى مساءاتى عَذَابّا!!
َتبَدّل وَضعنـــــا مُذْ غَـاب عنّا.. وأصبحَ حّالنا شَيْئـآ عجابا!!
أنامااسْطَعت أن أنسى غَرامى..وُأعلن-من حدائِقهِ -انسِحَابا!
أنامااسْطَعت أن أنسى حبيبى.وُأغْلِق ُ-رغم هجر الصب-بَابَا!!
طِباع الأصْل تَسْكُنُ فى وَرِيدى..وأمّاالغَدر- عن دنياى غابا!!
هى الأقدار أضحَتْ فى عِناد ِِ..من المحبوب ِ-تَمنَعنى-اقتِرَابا!!
وكيف الحب يوماأرتَضيِهِ..وعمرى فى هوى المحـبوب ذابا!!
وصار الصَب يَغضِبُنى كثيرا .. ويُكْثِرُ عند رؤيَتنا السِــبابا!!
تَصَحّرت الحَدَائق من فراق ِِ.. رياض العشق قدأضحَت ْ يَبابا!!(1)
وغاب الصحو- ردحا-عن سمائى.فصارت كالنيَازك،أو شهابا!! .
أنا قد كنـــت أعْقَل ما أكــون.. وأفْقَدنى بِقَسْوَتِهِ الصـــــــوابا!!
لدرجة أن عَقْلى ثار فيِنـــــا ..وأشْبَعَنِى جُنونا ،، واضطِرَابا!!
وحتّى الحن أضرب عن لقائِى.. تَناسَيت الملاحِن ، والربابــا!!
سماءالعشق ِ ماأضْحَتْ كَأمس ِِ..سماء العِشق ِقد ُبذِرَتْ سحابا!!
كأنى قد أتَيت اليـــوم ذنبـــآ .. وغطّـى الذَنب ُأودِيــة ََ، ِهضَابا!!
تَغّيَر َ حَالنــــا مُذْ غَابَ عنّا.. فأُشْبِعْنَا هَجـــيرا، واغْتِرابا!!
وأصبح - دون قيد - دون شرطِِ .. يزِيد الظُلم ، ُيشْبِعنَا عَذَابا!!
غدا الهجران يُدْخِلنى امتحـــانا.. فهل نجَح الفؤادُ ، بِما أجَــــابا؟؟!!
أنا قدّمت ُ ماأضْحَى بوِسْــعِى .. وردّ جَمِيلنا هَجـْــرا، ُمَعابَــا !!
لِنَصبِح فى ثيــــــاب ِ الهاَجِرِينا.. ويَصْبح حُبّنا وِهْمَـــا، سَرابا!!
ويَظلِم قلبنــا ظُلما كبـــــيرا.. وِيُوصِد فى وجُوه ِ العِشق ِ بابا!!
أُسَائِله ُ :أَهَــــــان الحب ُ يوما ؟ تَبخّرفى ســــماءالهــجر ؟؟ غابا؟؟
يُجيِب الدمعُ : لاداعى ِلعتب ِِ..وحتى ماارتضى مِنّى عتــــــــابا!!
وغَاب الصبُ دهراعن عيونِى.. فأَشْــــعَلنِى ظُنــــونَا،، وارْتِيَــابا!!

......................................
دَعوت اللــه يُرجِع لى حبيبى.. فماأضحى دُعَــــائِى مُسْــــــتَجَابا!!
فَصِرت الليل َأقْطَعَه ُ نَحِيـــــبا ..وقلبى فى أتُون لحـــزنِ ذابــا !!
فَقُــولوا- ياكِـــرَام َ الناس ِ قَولا .. يُجَنّبنِى التَبَاعــد َ، والغِيــــابا!!!
........................................
سَمِعْت حُروفَهـا فاهْتــَاج قلبى .. وقَرّرنا مُرَاجَعــــة الحِسَــــابا!!
فقُلتُ لها، وحَرف الشِعْر ِ يَبْكِى .. أناأخْطَأت فهْمـــك ِ يا{ ربــابا} (2)
أنالاأســـتَطِيع اليــوم بُعـــــْدا.. فكَيف القلــب أُمْطِــــره ُعَــــذَابا؟ !
أخاف الوقت يَسْرِقنـــى سَرِيعــآ .. وأُخْبِرها بأن القلب شَــــــــــابا !!
أخاف إذا الفتـــّوة غَــــــادرَتنى.. وَودّعـــت الفتــــوّة والشــــَبابا!!
............................
تعالـــّى ، حيث ُ كُنّا فى وِئـــام ِِ..لِنَشْرَب َ كَأْسَــــنا شَـــهْدَا مُذَابا!!
أَسَـــاقِيَنّك مااسْتَطَعت من الهوى .. ونَطْرد ُ مِن خَواطِــرِنا العِتــــابا!!
ونَزرع فى رياضِ الحب ِ ودّا.. يَصِـــِير العُمــر عِشْقَـــا مُسْتَطَابا!!
.........................................
ضحكت الآن لمّا ياحبيبى ..تذكّرنا لقاءا ، واحتجابا!!
سألت النفس ؟ ماتلك الفتاة ؟.. لماذاأغلقت للحب بابا ؟؟
وفوجئنا بصوتك عاد يشدو ..فقرّرنا التودّد ، واقترابا !!
فرحّبتِ بقلبى من جديد .. وأمسكنا بأيدينا الربابا !!
وسَمِعَت ْ كلَ حَرف ِِ كان منّا..فَفضّلـَــت التَواصُــلَ، والإِيَــابا!!
لك الأفْضَـــال أذْكُرهــــا بِفَخْرِِ.. فقد صِــرت ِ المُعلّم َ ،، والكِتَابا!!
سألتك : هل عشقت اليوم قلبى ؟؟ فهات يا منى القلب الجوابا!!
أنا أهـــــواك من زمن تولّى ..سلى عنّى الأحبة والصحابا!!
أنا أهواك ، قد هيّجتِ دمعى ! ! فدمع العين أغرقنى انسكابا!!
أنا أرجوك يا أحلام عمرى .. أنا أهواك، أرجوك اقترابا!!
تعالى حيث نشدو فى هيام ِِ .. ولاتقسو ـ بهجرك ،، والغيابا !!
ولا تقسوعلى قلبى المعنّى .. ونبض القلب يشبعنى اضطرابا!!
كأنى رحت أحسب حجم حبى .. وقد أخطأت !! علّمنى الحسابا !!
أنا أحتاج قلبك ياحبـــــيى ..فهات العشق شدوا مستطابا!!
أحبك من زمان ِِ ، أنت قدرى..أم صار قدرى ـ فى الغرام ـ معابا!!
أناأرجوك فارحمنى ، حبيبى .. أنا أرجوك :جنّبنى العذابا!!
فأنت اللحن يرقص فى عيونى .. به موسقت ُ أنغاما عِذابا !!
فهات الرد يســـــــعدنى ، حببى.. أنا أهواك،، فامنحنى الجوابا!!
عشقتك يا{ربابا } كل عشق ِِ .. أراه اليوم (والله ) عِجابا !!
فصغت قصيدتى وشرحت حالى .. ولشدة شوقنا ،اجتزت السحابا !!
كتبتك فى كتاب العشق سطرآ ..عليك الآن ....... تكملة الكتابا !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 = (تَصْحّرَتْ ) : أى : تحوّلت لصحراءقاحلة جرداء .
2= (ربابا) اسم انثى - علم-جئنا -به للضرورةالشعرية ولايمس سيرتنا الذاتية.

راقت لي ضحكتها بقلم المبدع جواد موسى

راقت لي ضحكتها
تجيء حتى في وقت متأخر
توقظني
تقول لي ان كنت تنوي الصومْ
خذ ما شئت من عيني تسحّرْ
وأنا ينقصني النومْ
لكني في عينيها اتعثّرْ
وتفيق حروفي من ورقٍ مطويٍّ
تقول اجعلني قصائدا في الدفتر
اكتبني بما يليق بضحكتها
وارسمني خصراً للجسد الأسمرْ
وأنا اراعي الشهر لحرمته
لا انوي الغوص بالثغر الاحمرْ
اتهرّب من وصفِ الشعر الأسود
مع انّ العتمة تغريني
تجبرني أن اسلكَ في الدرب الأخطرْ
ان اتطرّف بالتعبير لِسرَّتِها
او ان اصعد للنهد اتهوّرْ
انْ أغرق في العينين بحضرتها
اشرب من خمر النهد كي اسكرْ

جواد موسى

ردي الأمانة بقلم الشاعر القدير سرمد بني جميل



قصيدة . رُدي الأمانة
.
الشاعر سرمد بني جميل \ العراق
.
رُدِّي الأَمـانةَ وانصـتي لِنــدائي
فـلحـاظُ عيـنكِ أَيقَظـتْ أَهـوائي
لمّـا التَـقَيـتُكِ والغـرامُ أَحـاطَـنا
ثَمِلَتْ عُروقيَ من ندى الإغراء
حتّى استبان الحبُّ ملء جوارحي
بتواصـلٍ بالرغـمِ مـن إخفــائي
شَفتاكِ شَهدٌ في فمي ، قَـطَراتُهُ
نَفَـتِ الجـراحَ ولَمـلمَتْ أَشـلائي
وَمياهُ عشقيَ قد جَرَتْ في خافقي
كَـجـداولٍ غَـصَّتْ بها صحرائي
فكـأنَّ روحيَ فُـتِّــحتْ أَبـوابُهـا
حيـنَ استَجَـبتِ للهـفَتي ودُعـائي
وأَتيـتِ تصحبكِ الغناجةُ والسنا 
كغــزالةٍ تمـشي على استـحيـاءِ
ياسحريَ المَكتوبَ دون طَلاسِمٍ
إنّي أَغــارُ علـيكِ مـن إطـرائي
أَلحانُ صوتكِ من فؤادِكِ تَبـتَدي
بحــروفِ حــاءٍ أُتبِــعَـتْ بالبـاءِ
وبـطـاحُ قلــبكِ مُتـعةٌ وسجـونهُ
قَد أُبعِدتْ عن أَعينِ الـخُــفَــراء
قد صارَ صدرُكِ واحـةً بنـسائمٍ
فيها عشـقتُ تَنفُّــسَ الــصُـعَداءِ
لمّــا احــتَضَـنتُكِ والتَـقَتْ آهاتُنا
ذابَ الجــليدُ بِخــافقي ودمــائي
وكــأنَّ ليــليَ لــو غَـفَتْ أَقمارُهُ
يَــزهو بـبارِقِ وَجـهِكِ الوضّـاءِ
فُـكّـي القيودَ فــإنَّ قَلــبيَ ماحـلٌ
وَدَعــي رِدائَــكِ يلتَـصقْ بردائي
ودَعــي براكــينَ الحــنينِ تُثيرُنا
بِحــرارةٍ مـن بَـعضِــنا وســخاءِ
أَنا فارسٌ قد عشتُ أَلتَحفُ الظما
وَوصلـتُ بئـرَكِ أَرتجي إروائي
قد كـنتُ قَـبلَـكِ تائِـهـاً في غُربَةٍ
وأَعـيشُ وحـديَ عيــشةَ التُعَـساءِ
حـتّى وجَــدتُـكِ مـوجـةً تَجـتاحُني
لأَذوبُ تـحــتَ ودادهــا بِــفَــنـاءِ
وأَعيـشُ ليلــيَ والنهــارَ ببــاحـةٍ 
فيـها تُسـاوي صَــحوتي إغــفائي
ويكــونُ حُــلميَ عنـدها كحـقـيقةٍ
سَـطَـعـتْ بكــلِّ عـذوبــةٍ ونقـــاء
ضُمّي يَديكِ ففـي الفـؤادِ قَصـيدةٌ
مــاقـالَهــا أَحــدٌ مــن الـشُــعراءِ
غَــزَليَّــةٌ نَقَـشتْ رُسومُكِ وجهَها
كــقـــلادةٍ صــيـغَـتْ مــن الّألاءِ
وَكَـتبــتُ فيـهــا أنَّــها لجـمـــيلــةٍ
مـلأَتْ بـطــاحـيَ روعةً وسمائي
فَكــأَنـهـا حــوريَّـةٌ فـي أَبـحُــري
وسَتـنتهي لـو أُخـرِجَتْ مـن مائي
أَو أَنَّـهـــا قــارورةٌ أَخـفــيــتُـهــا
وَحَفـظـتُ فيـهــا أَجـملَ الأَشيــاءِ
رُدّي الأَمانة وارجعي من مَهـجَرٍ
فَأَنا بِغـيركِ قَــد فَـقَـدتُ غِـطـائي
وعواطفي وَقَفتْ بنصفِ طريقِها
لَمّـا ارتحــلتِ كصخرةٍ صَـمّـاءِ
العَـقلُ أَوحى من فـــؤاديً موقـفاً
يُحيي الهواجـسَ فاسمـعي إيحائي
لــو أَنَّ حُــسنَـكِ بَلــدةٌ وِحَــكمتُها
سأَكــونُ فيــها أَعـظـمَ الـزُعمـاءِ
وِسَتـحمِـلُ الأَلــوانُ فــوقَ جِبالِها
آثـارَ رَشـــفٍ مِـثلــمــا الحِــنّــاءِ
وأُنـيـرُ شــارعَها العـتيدَ بِأَنـجُـمي
وأَســيرُ فيــهِ بمــشـيَةِ الـخُـيَــلاءِ
وسـأَملأُ الحــقلَ الجمــيل سـنابلاً
حَــتّى تُــــذاعَ بــقــربهِ أَنــبــائي
فَلقد عَزمــتُ على البِــناءِ بقــوَّةٍ
وسَيَـشـهَدُ التــاريخُ كيــفَ بنـائي.

أسرج خيولك بقلم الشاعر القدير سرمد بني جميل



.......... اسرج خيولك .........
.
الشاعر سرمد بني جميل \ العراق 
.
أسرجْ خيولكَ وارحل نحوَ عاشِقَةِِ --- اضحى لهيبُ الجوى كالجمرِ يكويها
واستجلب الدُرَّ من تلكَ البحار لها --- كَيــــما تُخــفـفُ دَمعـــاً من مآقيـها
تِلكَ الّتي من قديمِِ كُنـتَ ترغبـُــها --- صارَت كأرضِِ بوارِِ مَن سَيَـسـقـيها
أطلق بقلبكَ شوقاً سـوفَ يتـبعُهـــا --- فيضُ المشــاعر حُبـــاُ ثُمّ يُحــييهـا
أرحل لها في هَجيعِ الليلِ ملتمـساً --- واِنْ شمــمتَ عطـــورَ الوردِ ناديها
لاتَفترشْ مجــلسَ الاحزانِ في ألمِِ --- تنعى طلولَ الثرى كالنجمِ تُحـصيها
مادمتَ تبغي حبيباً فالتمــس طُُـرقاً --- تجتازكُـلَّ الفــيافـي كــي تُلاقيــهــا
أعـطيتَ وعداً وهذاالوعدُ يجمـعكم --- نـحو الوفــاءِ واَنّ الـقلـبَ يُشــريها
وقد روت قلبكَ الضـمـآن من قــدمِِ --- أيامَ كانــت لتــلكَ الـروحِ تُزهيـها
تَوقُ القلوبُ الى الاحبــاب يدفـعــه --- اصـلُ الرجولة والاخلاصُ يـبريها
الشوقُ يبقى ينادي طيفَ من رحَلتْ --- والشعــرُ يعــزفُ فيها مثلَ حاديها
دع كلَّ ريبٍ بمـن تهــواك في ولـهٍ --- لاتلتمس ثغــرةً غاصــت بماضيها
كن للحبـيبةِ درعـاً فيـه مسـكـنُهــا --- واشحذ سيوفكَ واطعنْ من يعـاديها
واجعلْ حروفكَ مسكاً عند مجلـسها --- فالهمـسُ يبــدو دواءً لو تنــاديــهـا
وافتح بصدركَ حقلاً حين مَــقدمِها --- في بســمةِ الوجـهِ أَقــبل ثم حيــيها
ان البعادَ يثيـرُ الوجـدَ من شغــفٍ --- والشوقُ في كل حالٍ سوفَ يظــنيها
وكن طبــيباً لهــا لَو ساءَ خـاطرُها --- ماغيرَ شهد اللقا في الحالِ يُشــفيها
سفيـنةُ الحـبِّ تَبـقى دونَ أشــرعةٍ --- عندَ الفراق وقد ضـاعت مراســيها

أصابني سهم بقلم المبدع سيف الدين عبد الله


أصابنى سهم سديد
حقا حقا يا اميرة عشقى الفريد
انا بما انشدتى قلبى به سعيد
و لا اريد اكثر مما قلتى ولا ابغى المزيد
فلقائك فاتنتى عندى كأنه يوم عيد
والشجن فى قربك وجدته دائما طريد
علمتينى نظم المعانى كأنى ولدت من جديد
منذ اصابنى سهم حبك وكان فى قلبى سديد
فنزفت عشقا و دوائى انتى طبا وليد
هلا اجهزتى علي و اطلقتى سهام الهوى من جديد
لتستقر فى الحشا و تصنع جسرا حديد
لأعبر شطأن قلبك و أنعم بكل لذة أريد
فانتى متاعى و زادى و عنك ابدا لن أحيد
و سأبزل كل جهد لأنال قلبا يجرى فى دم الوريد
فأنتى سيدتى وانا فى حبك كالعبيد

مسيو سيف الدين عبدالله

هل اليقين في العشق يكفي بقلم المبدع طارق حسين


هل اليقينُ في العشقِ يكفي
أن من يعشقُك يبادلك النظرات
أم أن من يُبادلك النظرات يعشقُك
أم هي خاطرةٌ سلبت فكرك
وأصبحتَ مشتت البصرِ
لا سبيل لمن تبحث
ولا دليل لما تُريد
أم هي مجرد أيماءاتٌ
من عقلكَ الباطن يُخبرُكَ
بأنَ طريقكَ مسدودٌ
مسدودٌ ياولدي

أيماءات 
طارق حسين
العراق ذي قار
11/6/2017

هوى واشتياق بقلم الرائعة إقبال النشار


هَوَىً ..
واشْتِيَاقْ ..
ورُوْحٌ تُرَاقْ..
وقَلْبٌ تَمَزَّقَ بَعْدَ الفِرَاقْ

لأنَّ هَوَاكِ ..
عَذَابٌ أليْمٌ ..
وأنَّ التَّعَلُّقَ فِيكِ ..
احْتِرَاقْ
وحِيْدٌ هنا ..
أُوْحِشَ الصَمْتُ مِنِّي .. 
حَزِينٌ أنا ..
لم يعد للحياه طعما
لتزهر حقول نبض يراق
جَرَعْتُ هوى
مِنَ اليومِ ..
مُرَّ الشّتَاتِ ..
كرَشْفِيَ ..
بالأَمْسِ ..
حُلْوَ الوفاق
*
وما زَالَ يَأْسِيْ ..
يَغِيلُ رَجَائي ..
وما زال بَابُ المدَى ..
في انْغِلاقْ
مَدَدْتُ يَدَيَّ ..
لعلّ اللقَاءَ يَمُدُّ يَدَيْهِ .. 
فشَدَّ الوِثَاقْ
وألْقَى فُؤَادِي ..
بَقَايَا فُؤَادٍ 
وأوْجَدَ في الحلْقِ .. 
طَعْمَ اخْتِنَاقْ
*
فمَا أُغْمِضُ الجفْنَ ..
إلا أرَاكِ ..
خَيَالاً ،
ولَيْسَ الخيَالُ بِبَاقْ
وأُبْحِرُ ..
نحو حَنَانِ اللقَاءِ ، 
وهَمْسِ الأكُفِّ ، 
ودِفْءِ العِنَاقْ
*
وفي عُمْقِ عَيْنَيْكِ ..
يَسْكُنُ بَحْرٌ ،
ويَلْهُو ..
على شَفَتَيْكِ ..
ائْتِلاق
فأدْنُو 
.
ويَقْتَحِمُ البُعْدُ حُلْمِي ..
يحَطّمُ لَوحَاتِ ذَاكَ التَّلاقْ
ويَصْفَعُني وَاقِعِي ..
كَيْ أُفِِيْقَ ..
فأشْرَقُ قَهْراً .. 
مرِيرَ المَذَاقْ
وأرْكُض ُ ..
خَلْفَ بَقَايا شَذَاكِ ..
فتَنْأَى .. 
ويَسْخَرُ مِنّي اللّحَاقْ
لأنِّيْ أَفَقْتُ .. 
وقد كانَ حُلْماً ..
هَنِيئاً لمُسْتَغْرِقٍ ما أفَاقْ
أيَا .. 
لُغَةَ الحبّ بين الفُؤَادَيْنِ ..
خُطِّي العَنَاءَ الذي 
لا يُطَاق ..
أحِنُّ إليكِ ..
اناديك شوقا ..
سَلاماً .. ..
وفي حسرة 
لا يطفئها حلم
الاشتياق
وأمْقُتُ لَيْلي .. 
فكُلّ الليالي ..
هوَى..
واشتياقٌ ..
ورُوْحٌ تُرَاق 
إقبال النشار

صدقا أروم بقلم الشاعر القدير حسين صالح ملحم


بقلم…. حسين صالح ملحم….
صِدْقَاً أَرُوْمُ
ﻻَتخلِفِي ﻻَ تَكذِبِي فِي مَوعدِي
هَذا فُؤادِي نابضٌ فِي مَعبدِي

قَد قُلتِ أنَّكِ فِي الغَرامِ عَلِيلةٌ
لكنَّ وَعدكِ فِي الهوَى لا يَهتدِي
مَاكانَ ظنّي فِي هواكِ تَردُّداً
حتّى تيقّنَ خافقِي في مَشهَدِي
وَدَفَنْتُ ظِلِّي فِي هَوَاكِ تَوَسُّمَاً
لَكِنَّ عُذْرَكِ فِي الِّلقَاءِ كَمُزْبِدِ
مَاكَانَ قَلبِي فِي الغَرَامِ مُسَهَّدَاً
لَوْ أَنَّ عِشْقِي قَد غَفَا بِتكَبُّدِ
كُلُّ الحَقِيقَةِ أَنَّ قَلبِي عَاشِقٌ
صِدقَاً أَرُومُ وَكُلُّ روحِي مَقْصَدِي
إِنْ شِئْتِ أَنْ تَتَاقَسَمِي لَوْمَ الهَوى
أَو فَارْحَلِي عَنْ عِشْقِنَا أَوْ زَغْرِدِي
سوريا… اللاذقية
12/6/2017