lundi 5 juin 2017

التقينا بقلم الشاعر القدير مجدي عزت

قصيدة :-

( لقاء )
إلتقينا ...تهامسنا ...
حبيبتي .......
لمست حزنك والأنين ..
تلمست جرحك .....
و عذاب روحك..... 
كأنني قد عرفتك ....
من سنين 
بصمت أتنفسك ....
يتردد بروحي ...
صدى حزين ... 
أدركت أني أحبك .....
أتحسسك ..
أتلمسك.....
وأنا ببطن أمي جنين....
أراك عشقي
منذ آلاف السنين .......
عشقا زلزل كياني ....
عصف بوجداني.....
لتصبح لدقات قلبي رنين ..
أحسست دمعة بمقلتيك.....
أبحرت بمجراها ....
قبطانا بلا سفين ....
فقدت مجدافي ....
وشراعي ....
صرت بمقلتيك سجين.....
.أنتي غرامي وسر هيامي ...
 وتوأم روحي .... 
أترقبك منذ سنين....
أبحث عن نصف آخر....
مخلوق من طينتي....
يتناغم معي هجين......
حتى إلتقينا حبيبتي .....
وأقتربنا قرب القرابين...
.تسامرت أرواحنا ...........
تعانقت كلماتنا .........
أحسستك لحنا يعبث.....
بأوتار قلبي فيستكين......
اه ..ثم اه ... 
عشقك علمني يا أمرأة ....
كتابة الحرف المنثور .. 
وأنا قبلك كنت ........
لشعر العمود رهين.... 
لم تلتقي أجسادنا ... 
ولا ملامحنا ..
ولكن ألتقت ارواحنا........
بعالم القبل يقين ...
يا من ملكت فؤادي .......
يا من عصفت بكبريائي ..
يا من ألقت بي في يم ...
عشقها بطرفة عين ....
بهمسة ...
بعبرة ...
ركبت بحار العشق.....
من مراكش إلى البحرين...
حدثتها ....
عن أحلامي ... 
عن أحرفي ...
بتآوه لا يستكين 
خضت معارك . ...
قهرت ممالك ........
وأخضعت تيجان وعروشا.....
وما زال زماني علي ضنين....
أعلنت حبي صراحة...
بكت من أجل حبي .......
ألف عين ....وعين .....
تكلمي ..همهمي ......
مزقي أشعاري ....
إكسري قلمي ...
مزقي أشرعتي ...
حطمي محبرتي ....
إشتعلي ....ثوري ....
كثوران البراكين ......
يدعون أنني شاعر الحب... 
غازلت بحرفي كل النساء..
بينما أنا غارق..........
ببحر عشقك دفين...
أدركت أنني صريع الهوى ...
لم أعرف العشق.... 
زين أنت ....
بل أنت للحسان زين ....
الآن أدركت أنني قبلك .....
 ميت ينتظر تكفين .....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تمت بحمد الله
الاثنين 5/6/2017 
تحياتي / مجدي عزت 
الشهير / مجدي الشاعر

زئير العشق بقلم المبدع فواز سليمان العلي


زئير العشق
زئير عشق مازال بقلبي يجلجل
يأبى الفؤاد غير حبها وبعينها  يثمل

كل عشق بالدنيا الوصل دوائه
 أماحان منك وصال وجرحي يندمل

تاهت متغيرة العينين وياأسفي
 ماسمع صرخة ندائي لها حادي الإبل

ماأبقى لي العشق حول ولاقوة
 ولاعزما للحاق بركب الضعن أهرول

صرخة لها سحب السماء وجلت
منها رعدا بتموز لحال عاشق  يرسل

رعد يلحن تراتيل موت عاشق
 ماأدرك توبة إحتضر وبحبها هو ثمل

إحتضر وعينيه للسماء شاخصة
 عساها تلحظ طيفا بالسماء لها المقل

متغيرة لون العينين مافاد ندم
 عشقه للون عينيك مارد عنه الأجل

مات مانطق بشهادة ينجو بها
 ولامن ذنب عشق لك وجد مغتسل

بالله ياحادي العيس لقبره ردها
 لتزرع له وردا مزهرا وتبدل حرمل

فواز سليمان العلي بيروت 2017/5/1

منية النفوس بقلم المبدع طه حسن



منية النفوس 
""""""""'""''''''''''''''"
منية النفوس الكل يهواها *** والأحبة تشتاق دوما للقياها
ان بدت بطلتها ورونقها مرة *** غمر العشاق شعاع ضياها
تصول وتجول وتاسر قلوب *** كم تطلعت لنظرة من عيناها
كلماتها وابياتها وخواطرها *** تنساب بين القلوب بعطر فحواها
فارسة تمتطى صهوة الشعر *** فتنطلق سهام العشق من شفتاها
اميرة القوافى قد تربعت *** على عرشها ومن القوافى سواها
اذا انطلقت الكلمات من ثغرها *** غردت كالبلابل فى شدواها
فاقت على كل من نازلهأ برقة *** لن يصل الفرسان الى مداها
حار ت فى وصفها الاقلام **** وعجزت الشعراء عن نيل رضاها
فاسرعت بقافيتى متواضعا *** لاقف على اعتاب باب هواها
ان قبلت منى هديتى لسموها *** فيا سعد نفسى ويا هواها
كفانى بها صديقة واخت فاضلة *** تحنو على بحلو ردودها وبهاها
 لها منى كل تقديرى وتحياتى *** فهى افضل صديقة عرفناها

القرطاس والقلم بقلم المبدع الشاعر رمزي عقراوي



((1= القرطاسُ والقلَم )) للشاعر رمزي عقراوي
نَشَرَ
الحُزنُ 
والألمُ 
على وطني
فآسْوَدَّ
له ُعَلَما !
وآظْلَمَ 
نهارُنا 
من الفجائعِ
وآصبحتِ 
الكوابيسُ 
لنا حُلُما
وقد صارَ
الصَّمتُ
والتخاذلُ
لكوارثَ
أمَّتي 
حِداداً 
فما فتحتُ 
لها فمَا !
أربعونَ عاماً 
سَلَخْنَ 
من عُمُري 
سُدىً 
وأنا أستصرِخُ
الأشعارَ 
والقلَما !؟
فهلْ 
أنقذْنا الشعبَ
بِما كتبْنا
أو شاعرٌ مِنّا
صانَ الوطنَا 
بما نَظما ؟!
حسْبُ 
العواطفِ الجيّاشة ِ
لوكانت تَصْدُقُ 
لَأستفاضَتْ 
في حياتِنا دَما 
انّها
لا تُشبِعُ 
جائعاً 
أو تُروي 
ظمآناً 
أو تُشفي
مريضاً 
أوسَقمَا
دَمي يفورُ 
على الأزماتِ 
مَهانةً 
لا ترتضيها الكَلِما ؟!
3=6=2017
 ========================