samedi 22 juillet 2017

بقلم الاستاذ*** // زعــــي أيــــــوب //*** // لأجلك يا قدس من منابر الجزائر ؟ //

*** // لأجلك يا قدس من منابر الجزائر ؟ //***
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

قصيدة العمر لأجلك يا قدسي
علميني كيف أكون فعالا في عصري
وكيف أجلس على ركبتي وأنا في قمة نصري
علميني كيف أحافظ على كافة حواسي 
من شعوري بأني أحملك بين يدي الي بصري 
يصبح لب الصنوبر هو مكسري
كي أكون السباق لكل ما هو حصري
أنت فقط يا صاحبة الشأن الرفيع دمك 
في شراييني يعرج ويسري؟
وأضع شأنك الكبير بين جوانح رأسي
غيابك المصنوع من قطع الغرور 
جعلته من سلاسل وخواتم الماســي
وأهلت كل مشاريعي الحياتية 
لقضيتين اثنتين لا ثالث لهما
أن أقرأ قصيدة العمر 
لأجلك من منابر الجزائر حتى القدسي؟
*** // زعــــي أيــــــوب //***

بقلم الشاعر... أحمد الكندودي

توجسُ الحروف...********
أشرعةُ مركبِ العشقِ أغرقها الأسى...
بعواصف الظنون والتًوَجُسِ
الشطانُ ثارت على سكون المسا...
بأشباحَ من الإِسمنتِ والعسَس
الأخيلةُ غُسِلَت.. وفي دائرة السرمدية نُشِرَت
صرخت وشكت...تحجًر فيضُها في الأنفس 
انتهت في السراب خرساءَ بلا نَبسِِِ
الألمُ عشعش في شرايينها ...جُمِدَت مراعيها باليأس
البلابلُ في الأركان تائهة...بلا نبضٍ ولا متنفًس
مراسي الحب في المرافيء سُدًت...
بالخروع... هَدًت فرحةَ النوارسِ
فيا أيها العشق ما بالُ الفرحات...
سكرة بلا محطات ولا أُنسِ...
تتمرغ في الاوهام والاهات ...
...تقتل النور في الهمسِ
حقولُ الريحان والنرجس دامعة...
لفها صقيع الحاضر والأمس
فهل خلقت بين الزحام...
أم القلوبُ غطت في الشخير بلا نواقيسِ
بلا أحلامٍ...بلا ألوانٍ ولا أسِ
...أم رضعت من ثدي الاهات الأحزان
أم بياضُها لا يليق في بركةٍ تقتات من الحِسِ ؟؟؟؟؟
فيا حروفي لا تحزني ... لا تشتكي ولا تتكلمي
فمحابر الحبر ترويك... باللؤلؤ والماس
تبعدك عن الخنًاسِ الوسواسِ
تنشر رحماتِ لمساتِها.. تقيكِ من القر القارس
فيا أيها القلم المداوي ...داوي الحروفَ من التوجسِ
اطلق سراحِ بلابل الحروف... من سواد الليل واللبسِ
ويا سطورَالريحان ... شدى القوافي بالبيان...
وببلسم العبرات لقحي كلً الأحاسيسِ...
كم أخاف عليك من طحاليبِ الليل ...والحرابي والماَسي
قد كشرت أنيابها متحلبة...تتهيًأُ للإفتراس...
وضعت الأحلامَ في مهب الريحِ ...
والعشق ونور الشموس في الإحتباسِ 
ففي غاب البيع والنكران احترسي
دوسي على الهواجس والتوجسِ
******* الشاعر... أحمد الكندودي

بقلم الاستاذة إقبال النشار

فى الليل 
صور وذكريات 
في صورتها الفُ جواب
صفحات وصفحات
ودروب الاغتراب
تفتح أبواب واختفاء
النجوم فى ليالى ك سراب 
وبريقٌ من دهرٍ غابْ
يهربُ منها مثلُ سَرابْ
وحروفٌ ترجفُ في الريحْ
ظلّتْ خلف البابِ تصيحْْ
تتعلقُ عشقاً، بالبابْ
وهوىً، يرفلُ في الأحلامْ
يرجعُ حيّا حين أنام
يبدو لي في النومِ قريباً
يخنقُهُ في الليلِ ظلامْ
يرجعُ طيفاً بالتلميحْ
يبدو كسرابٍ ويُشيحْ
فوق الصورةِ، 
أشواقٌ تبعثُ أشواقْ
ودموعٌ في الليلِ تُراق
بين الغيبةِ والإشراق
تشكو الغربةَ والوحدة 
عن قلبٍ بالشوقِ ذبيحْ

في صورتها ألفُ نداءْ
فوق تعابيرٍ خرساءْ
أتحسسها كلّ مساء
ألثمُ صفحتها الملساءْ
وهي مع الدمعات تسيحْ
تتلاشى كسطورِ ضريحْ
غطّاها وردٌ، وترابْ 
إقبال النشار