vendredi 23 mars 2018

وتر الأصالة بقلم الرائع حسن يحيى المداني

¶¶ وتر الأصالة ¶¶ 
عن الفنان المطرب العربي اليمني 
أبو بكرسالم بلفقيه

شعر / حسن يحيى المداني
لن يضاهي بلفقيه
أي فنان يليه
في الغناء العذب أو في
عزف ذوق لا شبيه
في بلادي أو سواها
من بلاد تلتقيه
في فضاء الفن نجما
ذات وجدان نبيه
مثل وجدان توشى 
بالغنا الراقي الوليه
بالثرى الفواح عطرا
في حشا ورد نزيه
يمنح المغنى رحيقا
مستصاغا يفتديه
كل ذو ذوق رفيع
نال فنا يشتهيه
يمن الفن المندى
رائد العزف الوجيه
في شفاه العود لحنا
لم يكن يوما كريه
أبدا مادام فيه
روح صدق لا يتيه
عن ترانيم تسامت
في فضاءات تفيه
حقه في الوصف شعرا
مثل مغنى بلفقيه
٧ مايو٢٠١٧م

ويقولون العدل العدل بقلم أحمد بيطار

ويقولون العدل العدل فأين العدل 
لا تحدثوني عن العدل فلا عدل على الأرض
أنما العدل عند الله يوم العرض 
فما ذنب طفلة تذبح اليوم باسم الفرض 
وما ذنب أم تفقد أولادها فيقال ماتوا جرض 
وذالك المسكين الذي أنتحر حين عجزعن سداد القرض
وتلك الفتاة التي زوجوها قهرا بحجة ستر العرض 
ومازلتم تحدثوني عن العدل فلا عدل على الأرض 
انما العدل يوم العرض 
الناس تأكل بعضها والكل يمارس الرفض
ماذا جرى 
الم يكن الحق يباهى به وهو الفرض
ماذا جرى للناس تتباهى اليوم بالمرفوض
حتى العدل ركن الى الأرض لم يستطع النهوض
فعاد الظلم سيدا بعد ان كان مقروض 
استولى على عقول البشر فالكل مبغوض
اين المحبة اين التسامح لماذا هذا الغموض 
حتى الاحلام فنيت مع الامال والعهد منقوض
والكل يبحث عن السعادة عن الحضوض
وتحدثوني عن العدل العدل ليس على الارض
العدل غدا يوم العرض
بقلم أحمد بيطار 

samedi 10 mars 2018

أصدقاء الخير بقلم الرائع السيد الديداموني


******(اصدقاء الخير)**(على بحر الرمل)******

قد مدحتُ اليوم مَن هم أنصفوني
كاتباً ما راق قلبي في سكوني
..........
قامَتي بالشعر هم ريْحان قلبي

أصدقاء الخير حبّات العيونِ 
.........
من اتى حباً كهذا طابَ شوقاً
صحبتي في كلّ وادٍ قاسموني
..........
همْ رواح القلْبّ في كلّ الزوايا
من ربوعٍ ما أساؤوا في ظنوني
............
في رِحابِ الخير فاض الشعْرُ منِّي
ثائراً في كلّ وادٍ منْ حصوني
.............
معلناً في كلِّ بحْرٍ ليْ علاما ـــــ
تِ اْشتياقٍ قدْ أصابتها قنوني
..............
قدْ أتَتْ هيمات شوقٍ من سلاماــ
تٍ تهادت مِلء طيَّات الجفونِِ
للشاعر السيد الديداموني

vendredi 9 mars 2018

تارك الشعر بقلم أحمد بيطار

تارك الشعر

كنت قد عزمت ترك الشعر و طيّه في مقبرة النسيان 
فمضت عليه أيّام وأشهر وسنة ....بل سنتان 
لم أكتب شعراً لم أقرأه  و لم تصغي  إليه الآذان
قد قلت بنفسي كفى مزقت الأوراق حرقت الديوان
كتبت على نفسي لا شعر أصفه بعد الآن
مات الإحساس بداخلي فأمسى بخبر كان
أمسيت أبكي وأضحك وأنا مذبوح الفؤاد منهار الكيان 
لم أعتقد أني سأعود لأمسك قلمي بالبنان
حسبته وهماً فأنا دفنته في مقبرة النّسيان
حتى رأيت العجب رأيت ملاكا بصورة إنسان
أميرة تمشي على الأرض تحت سماء الرحمن
سلبت مني عقلي وقلبي ذاب في المكان
أيعقل أن تكون هذه بشرا سبحانك ربي سبحان
أحيت قلبي بنظرتها و أعادت له بهجة ما كان
فعادت لروحي فرحتها كأني أسلمت بعد الإيمان 
أحببت حب فصاحتها... أحببت تلك العينان
أسلمت روحي لسماحتها  وقلت أحبيني الآن 
فعادت لنفسي جذوتها وغدت لي حباً وأمان
أحببت حب فصاحتها أحببت منها كل ما كان
ضحكتها رقتها أنوثتها  شتان بين ملائكة وإنسان
فكيف أصفها شعراً   وهي ملاك وأنا من عباد الرحمن
لا أقدر على وصف إنسيّ فكيف أصف ملائكة الديان
قالت أكتب لي شعرا   تتغنى فيه جميع الأزمان
وأنا لست بشاعر بل أصبحت العاشق الولهان 
وناجتني  يا أحمد أكتبني قصيدة و اربح فيّ إحسان
فأجبت ويلك يا قلمي أعجزت و ذبت في الأحزان
أنت حبيبة عمري  وروحي وما بين ضلوعك برهان 
بقلم أحمد بيطار