هذا ما قالتْهُ ليَ الاحلام
او هذا ما فهمتهُ من خيالي
عندما جلست ُ اتأملُ لوحته
وهو يمشي بريشته فوق حدود الوجدان
وما علمتُ انه نوع من التشتّت والهذيان
يقلبني مثل الريشة انتزعت من جناح طائر
كان مصيرها الا تحدد اين يكون المكان
قضية العشق حقاً لم تكن في الحسبانْ
حتى اني فرحت عندما سمعت قلبي يحدثني
عن امرأةٍ عابقة الطيب والالوان
سمراوية الحسن ثوريّة المشاعر
بتُّ ليلتي مجالداً افكاري
احرقُ بعضاً من الوقت منتظراً ظهورها
قال لي قلبي هذه معركةٌ تدفعني اليها بلا حسبانْ
فأنا من كنتُ في كل حروبك مع النساء حاضرٌ
وجروحاتي ظاهرةٌ والنبض شاهدٌ عيانْ
انها مختلفةٌ هذه الانثى قلت له
فلا تعاتبني ان رميتُ بك في هذه الساحة
فمعركة الحبّ تفرض نفسها بلا استئذان
جواد موسى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire