mercredi 5 avril 2017

وهذا وطني كان جريح بقلم الشاعر القدير زعـــي أيـــوب

*** // وهذا وطني كان جريح // ***
 *-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟــوطنُ ﻨﻬﺸتهُ ﺍﻟﻘﺮﻭﺡُ 
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﺡُ وطني ﻓﻲ ﻛﺒﺪﻱ ﻳﺼﻴﺢُ
ﻭﺗﺸﻜﻮ ﻟﻠﺠﺮﻭﺡُ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡُ 
ﻭﻫﻞ ﺑﻌﺪَ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻏﺪﺍً ﻧﺰﻭﺡُ 
ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻘﺎﺿﻪ ﺳﻘﻂَ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡُ 
ﻭﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻋﺮﺽٌ ﻗﺒﻴﺢُ 
ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻊَ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭُ ﻟﻬﻢ ﺻﺮﺍﺧﺎً 
ﻭﻣﺎ ﻧﻄﻖ ﺍﻟﻌﻴﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﻔﺼﻴﺢُ 
ﻋﻠﻰ ﺃﻱّ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺳﺄﺳﺘﺮﻳﺢُ 
ﻭﻛﻢ ﺳﻔﻜﻮﺍ ﺩﻣﺎً ﺣﺮّﺍً ﺃﺑﻴّﺎً
ﻓﻤﺎ ﻭﻫﻨﻮﺍ ﻭﻣﺎ ﻭﻫﻦَ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢُ 
ﻭﻛﺎﻷﺷﺠﺎﺭِ ﺗﻨﺘﺼﺐُ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ 
ﺻﻼﺑﺎً ﻻ ﺗﺤﺮّﻛﻬﻦّ ﺭﻳﺢُ 
***// زعـــي أيـــوب //***

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire