lundi 24 avril 2017

لقاء وانتظار بقلم الشاعر القدير محمود ماضي


****************لقاء و انتظار**************
أَعزفُ بِنَايَيِّ لحن أَمَالِيِ
أَحَرَقَنِي شَوْقِيّ إلْيكِ
أَشَكْوُ لَوْعَةِ الْحِرْمَانِ
كَمْ أَخَشَّى مِنْ لِقَاءٍ يَجْمَعُنَا
كَمْ أَخْشَى أَنْ يَفِيضُ حَنَانَيْ
كَمْ أَخَشَّى مِنْ ضمةٍ إليكِ 
تذوبِي بَيْنَ أَحْضَانَيْ 
وكم أخشى من لِهيبِ فؤادي
وَأَخْشَى عَلَيكِ حَبيبَتَي
وأخافُ تُصِيبكِ نَارَ أَشوَاقِيِّ
سُرَّيَّ الْحَيَاةِ بِالْوصَالِ حَبيبَتَي
إِنْ السَّعَادَةُ مُلْتَقَى الأحبابِ
لِقَاءٌ وَاحدٌ يَجْمَعُنَا
اِجْمَعِينِي ثُمَّ اُنْثُرِينِي 
وَبَيْنَ ثَنَايَا الرِّيَاحِ اِلْقَيْ فُتَاتَي
اِجْمَعِينِي إلْيَكِ أُشْتَمُ رَحيقكِ
كَمْ أَنَا مُشْتَاقُ لِرَائِحَةِ الياسمين وَالرَّيْحَانِ
كَمْ أَنَا مُشْتَاقُ لِرَحِيقِكِ الْجذَابِ
اِشْتَقَّتْ لوجنتيكِ اِشْتَقَّتْ إِلَى عينَيْكِ
اِشْتَقْتُ إلْيكَ يا كَحِيَلِ الْأَجْفَانِ
قَبَلَةُ مِنْ شَفَّتَاكَ الْمَرْسُومَةَ كَالْعُنْقُودِ
سَيَصْبَحُ ثُغَرُكَ لِي عُنْوَانِي
كَمْ أَحَرَقَتْنِي نَارُ الْغَيْرَةِ
وَأَنَا أَرَى مِنْ يَتَلَمَّسَ عَوْدَكِ الْفَتَّانِ
 بقلمي / محمود ماضي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire