سمراءُ هلا زُرتِ خواطري
العينُ بصريةٌ ..
والشعرُ شاميٌ
والغنجُ بيروتيٌٌ ساحري
هلا تألقتِ بين كلماتٍ
بذرتُـها في الحبِ متوسماً
علكِ بالعشقِ .. تُـزهري
تفتحي بين أسطُـرٍ مجنونةٍ
وَزعي الشهدَ
من عبيرك
و ما شئتِ أنثُـري
لو جارَ الحنينُ ..
فـ مني ارتوي
هاكِ إُرشفي شفتي
و إسكري
ناهدةُ الصدرِ .. هزني مطلعُكْ
ليتكِ مطلعُ أبياتي .. تتصدري
يال شفتيكِ حين تفتحت
لا تُـطبقيها ارجوكِ إحذري
قلبي بــ ــكفي ويلي كـــاد يقفــزُ
أحقاً بلهفتي لم تشعُري
ليتك ما لبستِ أحمراً
وبحُسنِكِ الاخاذ لم تجهري
و ما قصة هذا القميص الضيق
معذورة ياعيوني إذ .. تتحسري
سُبحانٓ ربُـكِ كيف صاغكِ .. فتنةً
وعان الله قلبي
حين .. امامي .. تـتـبخـتـري
جسدُكِ هذا لوحةٌ مرسومةٌ
ام تراهُ قد تشكل صُدفةً
فتعلقت روحي فيكمُ ..
و مشاعري
لا أسالُ الوصل إن كان مستحيلاً
لكن يكفيني لو زُرتني
ضيفةً
علكِ لو فعلتِ
تخضرُ لوحاتي و دفاتري
علكِ لو فعلتِِ
تخضرُ لوحاتي و دفاتري ...
لــ جلال كاظم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire