dimanche 23 avril 2017

كنت فيما مضى أحلم بالكثير بقلم الاستاذة هبة ( حبيبة مصطفى)


كنت فيما مضى أحلم بالكثير......
أحلم بأمير..
أحلم ببيت صغير..
بيت دافئ عنوانه 
الحب الكبير...
حلمت برجل مثير..
ينسيني كل ما عشته 
من المرارة والتعثير...
وأكلمه و يكلمني
وأكون معه حرة التعبير..
جاء الأمير..
ولكنه لم يكن أمير..
كان هذا شرف عليه كبير..
ولم يكن الرجل المثير..
ولم من ينسيني ما عشته من تعتير..
لم أكن حرة معه في التعبير..
بل كان يشبه امثاله !!!
تشابها كبير...
 كان مثل من سقوني 
من نهر المرير.. 
وزادني همه تعثيرا على تعثير..
وبكل بساطة.....
جاء و أخد الأحلام مني..
في درب مظلم من متاهات رماني..
لم يفهمني قط ..
لم يفهمني..
بل كان إنسان أناني...
بغير نفسه لايعرف التفكير...
كان لقب انسان عليه كبير..
لم يدعمني..
لم يقدرني..
لم يسعدني..
لم يشعرني بأني انثى
ببساطة لم يكن ذلك الأمير..
لم يكن بقلبي جدير..
لقد دمر حلمي الصغير..
وفي الأخير...
أخد الأحلام مني..
أخد الحياة مني..
أخد السعادة مني...
ولم يكن يوما لي..
أنا ماضيه ولست حاضره..
 ولن يكون مستقبلي...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire