vendredi 26 mai 2017

و إني لأبكي بقلم المبدع رمضان بقشيش


وإنٍّي لأبكي
وبعد انتهاء صلاة القيام /
 نأي الشيخُ جنباً إلى ركنهٍ

وظلَ يناجى ويدعو الإلاه / 
 إلى أن سأل دمع ٌعلى خدهٍ
وحتى ليخفٍىّّ ما قد والاه /
 فأخرجَ منديلاً من جيبهٍ
أبى الدمعُ الٍّأ أن نراهُ / 
 فيا ويل شيخىًّ من دمعهٍ
فلما سألتهمُ عما اعتراهُ/
 قالوا تذكّر َ موت ابنهٍ
كان يصلىٍّ معنا القيام / 
إماماً تقدٍّمناَ  بقرأنهٍ
ماتَ شهيدا بشهرٍ الصيام/
 ليفدٍى بلاداً وتحيا بهٍ
فقمتُ أواسي شيخى الإمام/
وأدعوه  صبرأً على صبرهٍ
فقال وإنى لأبكي سواه / 
فلستُ لأبكي  على فقدهٍ
ولكني لأبكي اليوم دما/ 
 لفقدانٍ ما ماتَ من أجلهٍ
بقلم الشاعر رمضان بقشيش

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire