وإنٍّي لأبكي
وبعد انتهاء صلاة القيام /
نأي الشيخُ جنباً إلى ركنهٍ
وظلَ يناجى ويدعو الإلاه /
إلى أن سأل دمع ٌعلى خدهٍ
وحتى ليخفٍىّّ ما قد والاه /
فأخرجَ منديلاً من جيبهٍ
أبى الدمعُ الٍّأ أن نراهُ /
فيا ويل شيخىًّ من دمعهٍ
فلما سألتهمُ عما اعتراهُ/
قالوا تذكّر َ موت ابنهٍ
كان يصلىٍّ معنا القيام /
إماماً تقدٍّمناَ بقرأنهٍ
ماتَ شهيدا بشهرٍ الصيام/
ليفدٍى بلاداً وتحيا بهٍ
فقمتُ أواسي شيخى الإمام/
وأدعوه صبرأً على صبرهٍ
فقال وإنى لأبكي سواه /
فلستُ لأبكي على فقدهٍ
ولكني لأبكي اليوم دما/
لفقدانٍ ما ماتَ من أجلهٍ
بقلم الشاعر رمضان بقشيش
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire