ذلك العاشق....
هكذا ظل تائه في جزر عشقك ......يرتل حروف إسمك على محراب الصمت .....ويناغي أشياء بهمهمات مشفرة....... محبوكة بأيادي الكأبة المزركشة بألوان العذاب....... وأنت هي أنت لا تزالين تنظرين إليه بعيون عمياء ....وتحبينه بقلب ميت..... وتحدثينه بلا كلام...... لقد تبلور حاله حتى أصبح كزهرة غاب عطرها ..... وسافر لونها عبر فجوات الضياع...... وبات يراك ملكة في أرض أحلامه..... وكم ترجى الأماني إن كان له حقا في التمني كي يتمناك .....فنظرت إليه بعيون الغيض ورددت عليه بلا جواب.... أراد أن يحيا لكن الحياة كرمته باللااحياة.....
ذلك العاشق.....
أخذ قيثارة المعاني وأخذ ينشد قصيدة جميلة حلوة المذاق...... عنوانها أحبك ولن أنساك..... لقد أذهلت كل المخاليق وباتت ترددها ورائه...... ومضى ينزلق على هياكل حروفك...... ربما يجدك بين السطور أو بين القوافي...... إذا أخبريه كيف ينساك...... إن أبي النسيان أن ينساك...... أخبريه كيف يكره إن كان لا يعرف غير الحب....... أخبريه كيف هي الحياة إن كان بلا حياة......
ذالك العاشق
عبد الخالق ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire