mardi 30 mai 2017

عندما يتكلم بيننا الجهل بقلم الشاعر القدير أ / د محمد موسى

 عِنْدَمَا  يُتَكَلَّمُ  بيننا  الجَهْلُ 
خَرَّجَ عَلَيْنَا جَاهِلٌ بِمُرَادٍ اللهَ َوالدِّينِ
المختار
القائل بسم الله الرحمن الرحيم القادر الجبار
ويقَولَ بجهلٍ أَنْ قَتَلَانَا بالجَنَّةِ وَقَتْلَاكُمْ بالنَّارِ 
ونسأل أهى حَرْب بَيْنَ مُؤَمِّنِينَ بِاللّهِ وَكُفَّارِ
بَيْنَ مشركين مُلْحِدِينَ وَبِين مُسْلِمِينَ اِبْرَآرْ
بَيْنَ عَبَدَةٍ لِلهِ وَبِين عَبَدَةٌ لِلأَوْثَانِ وَالأَحْجَارْ
كَيْفَ تَقُولُ كَلَامًا فِي الإِسْلَامِ وانتبِلَا أَفْكَارْ
في بلادنا العربية هي ليست حُرُوبٍ فجارْ
أنتم خوارج تقتلوننا وَلَا ترِيدُونَ لِلإِيمَانِ قَرَارْ
رَاجَععوا عُقُلِكَم فأنتم نضلين وأصل كل ضلال
أنزل الله الرسل لهـداية الخلق وليس للدمار
وفي كتبه قاتل النفس بغير حق مخلدٌ بالنار
وأعلم الناس أن طريق الحق بل إكراه ولا إصرار
 فمن شاء فاليؤمن ليستريح ومن شاء غيره يختار

   أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire