mercredi 14 juin 2017

قصيدة رحلت إليك بقلم الشاعر القدير سرمد بني جميل


قصيدة . رحلتُ اليكِ 
.
الشاعر سرمد بني جميل \ العراق
.
رحَـلتُ إليـكِ يحــمِلُـني حَنيني
وكـم عانيــتُ من شــوقٍ دَفيـنِ
أَسيرُ وفي الفؤادِ يصيحُ نبضي
فَتـرتَعِشُ الخـوافِقُ كالغـصونِ
ولـي من فــرطِ حُـبِكِ أُمـنياتٌ
تُراودُني وتـمعــنُ فــي فـتوني
خـيــالُـكِ كـانَ في قَلـقٍ يُنـادي
تعــالَ إلَـيَّ قد غـرقتْ جفوني
فتشتَبِكُ المواجعُ تحت صدري
كــأَنَّ الآه تُـطــلَقُ مــن سَـجينِ
ويَطرِقُ صوتكِ المكتوم سمعي
وَيَطلُبَ أَن أَعـودَ الى سكــوني
وأُسرِعُ في المَسيرِ وَجمرُ قلبي
يُثـيرُ الشــوقَ حـينـاً بـعدَ حـيـنِ
فيا أَنهارَ قلبـيَ صــارَ صـبري
ديــوناً أَثقَــلَتْ عَيــشَ المَــدينِ
وكيفَ الصبرُ عن حُسنٍ كبــدرٍ
أَحـاط من اليَــسارِ ومن يمــيني
فَقُرّي النفسَ يا مصباحَ روحي
فـلا أَسلــوكِ لـو قَـرُبَتْ مَـنوني
أَتـــوقُ إلـى لـقـائَــكِ يا ودادي
لأَقــطَــعَ كُــلَّ شَــكّيَ باليَـقيــنِ
لأَلـثــمَ ثغــركِ الـدافي طــويـلاً
بِعُـمـقٍ كـي يثــورَ ويَـزدهــيني
وأَحضِنُ صَدركِ العاجيِّ طوعاً
لِنَغـرقَ في جــنونَكِ أَو جـنوني
ويمـتَـزجُ التــلاحمُ في شعــورٍ
بِــشِـدَّةِ بعـضنــا من بــعدِ ليــنِ
عَنــاقيـدُ الهُــيامِ تُــريدُ قَـطــفاً
لاًعلــنَ تحــتَ كُرمَتِــها مِجوني
أَقــولُ لِلُــوَّمي فــيهــا كَــفاكـمٍ
فَـتلــكَ أَمــيرَتــي ولهـا دَعوني
أُراهـــنُ أَنَّـهــا احـــلى فــتــاةٍ
أَروني مــا بِــجُعبَــتِكــمْ أَروني
فـعشـتارُ الهــوى تـزدادُ حُـسناً 
وتخـتَزِلُ المَــلاحةَ من قــرونِ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire