vendredi 9 juin 2017

الفانوس للشاعر القدير أشرف الكيلاني



الفانوس للشاعر اشرف الكيلانى
احن لايام الطفولة التى تحكمت بها البراءة فى القلوب
كان لى فانوس اجرى به واقرانى فى المسالك والدروب
تحوطنا البراءة والتصافى لم نقترف شيئا من ذنوب
ولم ندخر بلاا نفقنا رزقنا ولم نعبا بالمحاسن والعيوب
براءة لو بقيت فى النفوس ما كان للتصارع من هبوب
ما كنت تسمع عن ماس ولا انهار من ايدى الخطوب
كان الفانوس رمزا لما كان حقيقا بين ال صحب والمصحوب
يرمز للوفاء لذا لعبنا معا انعم به وبلهوه المرغوب
كان رمضان يهديه لنا فنسلو سواه من مطعوم ومشروب
نقضى الليالى فى دوران وعدو وضجيج نشاطنا المشبوب
اهدانا الفوانيس بشمعها يعلمنا التفانى بخدمة المحبوب
يلقى الدروس بلا لسان ونفهم عنه باسماع القلوب
وكان الفانوس يخطب فينا بانغام وبصوت طروب
تمسكوا بالطفولة للنهايه تامنوا من شر الكروب
كونوا رجالا بقلوب الصغار تعيشوا بالفرح العذوب
اجل لو اخذنا بنصحه ما كان فينا من كذوب
ما عشنا الحياة ضنكا ما عشنا فى غاب الحروب
ربوا النشء على السلام على الحياة بلا وجه غضوب
ان يحفظوا للبراءة عهدا من الصبى الى وقت الغروب
وكلما ذابت للحب شمعة وهبوه اخرى عوضا عن مذوب
الشاعر اشرف الكيلانى  مصر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire