الفانوس للشاعر اشرف الكيلانى
احن لايام الطفولة التى تحكمت بها البراءة فى القلوب
كان لى فانوس اجرى به واقرانى فى المسالك والدروب
تحوطنا البراءة والتصافى لم نقترف شيئا من ذنوب
ولم ندخر بلاا نفقنا رزقنا ولم نعبا بالمحاسن والعيوب
براءة لو بقيت فى النفوس ما كان للتصارع من هبوب
ما كنت تسمع عن ماس ولا انهار من ايدى الخطوب
كان الفانوس رمزا لما كان حقيقا بين ال صحب والمصحوب
يرمز للوفاء لذا لعبنا معا انعم به وبلهوه المرغوب
كان رمضان يهديه لنا فنسلو سواه من مطعوم ومشروب
نقضى الليالى فى دوران وعدو وضجيج نشاطنا المشبوب
اهدانا الفوانيس بشمعها يعلمنا التفانى بخدمة المحبوب
يلقى الدروس بلا لسان ونفهم عنه باسماع القلوب
وكان الفانوس يخطب فينا بانغام وبصوت طروب
تمسكوا بالطفولة للنهايه تامنوا من شر الكروب
كونوا رجالا بقلوب الصغار تعيشوا بالفرح العذوب
اجل لو اخذنا بنصحه ما كان فينا من كذوب
ما عشنا الحياة ضنكا ما عشنا فى غاب الحروب
ربوا النشء على السلام على الحياة بلا وجه غضوب
ان يحفظوا للبراءة عهدا من الصبى الى وقت الغروب
وكلما ذابت للحب شمعة وهبوه اخرى عوضا عن مذوب
الشاعر اشرف الكيلانى مصر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire