بقلم…. حسين صالح ملحم….
صِدْقَاً أَرُوْمُ
ﻻَتخلِفِي ﻻَ تَكذِبِي فِي مَوعدِي
هَذا فُؤادِي نابضٌ فِي مَعبدِي
قَد قُلتِ أنَّكِ فِي الغَرامِ عَلِيلةٌ
لكنَّ وَعدكِ فِي الهوَى لا يَهتدِي
مَاكانَ ظنّي فِي هواكِ تَردُّداً
حتّى تيقّنَ خافقِي في مَشهَدِي
وَدَفَنْتُ ظِلِّي فِي هَوَاكِ تَوَسُّمَاً
لَكِنَّ عُذْرَكِ فِي الِّلقَاءِ كَمُزْبِدِ
مَاكَانَ قَلبِي فِي الغَرَامِ مُسَهَّدَاً
لَوْ أَنَّ عِشْقِي قَد غَفَا بِتكَبُّدِ
كُلُّ الحَقِيقَةِ أَنَّ قَلبِي عَاشِقٌ
صِدقَاً أَرُومُ وَكُلُّ روحِي مَقْصَدِي
إِنْ شِئْتِ أَنْ تَتَاقَسَمِي لَوْمَ الهَوى
أَو فَارْحَلِي عَنْ عِشْقِنَا أَوْ زَغْرِدِي
سوريا… اللاذقية
12/6/2017
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire