ندىً حائر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هُناك في كُنه روحي
تحت طيات أنفاسي
في مستودع القرار المتين
على شفى قارورةِ كياني
ندىً حائر
حين التقا جمع نظراتنا
ورقرق الشوق في ارواحنا
تطايرت فراشاتُ أحساسي
بين ثنايا حضورك المتعالي
وكبريائك التي فيها تغتلي
جُدة علي ببعضً من رحيق
شفتيك لتحرق في قلبي
نقائهُ وصفائهُ وبهائهُ
ذلك هو الندى الحائر
الذي تشردت روحي أزقةُ
تبحثُ عن من يشفي غليلها
ويسقيها رمق الحياة
قد أتعبها العيش في مقابر
الوحدة واضماها
طارق حسين
21/5/2016
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire