dimanche 30 juillet 2017

بقلم الاستاذ عاذل عبد الغني عبد لحميد

بقلم عادل عبد الغني عبد الحميد
اميرتي منار
من قلب الاسطوره جاءت اميرتي 
تروي تاريخ الحب بمرافيء الازهار
نصف البسيطة بين جفونها
ونصف يعانق الصحر والانهار
خرجت من وجعي تعانق بعضها
خضابها وشم سحابه تداعب الامطار
تشرب من هذي ملاحم جيشها
انشوده وطن قد قاتل الثوار
هي امراه تركض علي اشلاءي
وتقيم مراسم موتي بالمقل والاوتار
حياه من الردي تعتنق إجزائي
تبغي شعيره قلبك بالحب والاشعار 
علي سلم قصرك تبعثرث أوجاعي 
كلا في مصيبته يغلغل الاحجار
لربما عاشقه الحياه تروادني
لاكون بلا جسدا روح تتقن الابصار
فاراها بين نزوات حمقي تعاتبني
لما اضعت العمر ذلا باحتضار
اخاطب فيك مذلتي وعلتي 
اني ضرير الفرح لا اعلم الاسرار
انا نفير حرب ضاعت ارضها
فاستسلمت شيم وما بدت اعذار
فكيف منك العذر و روحي عصيه
علي فراق عيونها كرما وانهيار
اعطيني بضعه من عمر احشاءي
اكن لك السهم يقارع الاخطار
اعطيني بضعه من وطني ودمعي 
اكن لك الحشا جند يلملم الثوار
كوني بانتظاري من الثوره جسدي
ادفع عنك الهوي ان عانق الافكار
فاتنتي متي الوصول الي بعضي
تاهت بعضي عني في وسط المسار
غادريني بعد رحيلي او ابقي
أنا ليل فمتي وكيف يكون نهار
والفجر في وريدك خارطه ترقي
الي اخر حدود العشق باخر المشوار
يا قاطنه النجوم متي نلتقي
يا امراه جاءت من جنوني بانتصار
فمتي واين اعاهد فيك موثقي
ومتي يعود الحب فيستبيح ديار
احبك وجع علي وجع بخافقي
انت الهوي اسطوره تعادل الاثار
احبيني فانا وطني شريدا ممزق
يشبه سرمد العتم بحفيظه الأخبار 
يشبه انفاس موتي يبقي معلق
اعاقه الخجل من اعتراف الأسحار 
ان فتح قصرك او ظل مغلق
تبقي وحدك سيدتي بحور ومنار
تمت
بقلم عاذل عبد الغني عبد لحميد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire