----------------------- ألمُ البُعد ----------------------------
كم نرى في البعاد ألوانَ شوقٍ ....بعضُها في الهوانِ يفضي لبعضِ
كيفَ تنسى مرابعاً عشتَ فيها .............ودياراً تركتَها ثمَّ تمضي
وإذا ما ابتُليتَ بقومِ سوءٍ ...............كيف تحيا وأنت للذُّلِّ تُفضي
ألَمُ البُعدِ لو عَلمتَ مَقيتٌ ..............طلبُ الزق ليس يأتي برَكضِ
وإذا ما حَللتَ بدارِ لؤمٍ ..............فاترك الدارَ هارباً دون غمضِ
واحذرِ العِرضَ أن يُصابَ بثَلمٍ ......ليسَ للمَرءِ عيشةً دونَ عِرضِ
وارفَع السقفَ لا تكن دون سقفٍ...ليس للســـَّــقف قيمةً عندَ خفضِ
إنّما المرءُ شامخٌ في حِماهُ ..........تحتَ ظلِّ السّماء أو فوقَ أرضِ
يَنبُتُ الزّهرُ في رباها عزيزاً...........حَفَّه النبتُ بينَ أفياءِ حوضِ
(عش عزيزاً أو مُت وأنت كريمٌ)...لا كريماً يعيشُ من غير نَبضِ
ودعِ الهجرَ قانعاً في بقاءٍ.......... لذَّةُ العمرِ صاحبي كيفَ تقضي
واجعل الدينَ مركباً للمعالي ........سنّةً في الحياةِ من بعدِ فَرضِ
-------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر/ فلسطين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire