أتذكر حين كنت تسامرني حنى تغفو همساتك
على أجنحتي
وكنت أطير بها وأحلق الى آفاق أحلامي
تجتاز حدود صمتي وسكون أيامي
تستفز هدوئي وسلامي
وتقتحم معبد أسراري تحاول استراق
ما أخفيه من حروف معتقة باسم هواك
كنت نسجتها من خيوط شوقي وهيامي
تلك الحروف.....
تعترف لك كم سهرت عيوني تناجي طيفك
وستخبرك كم دمعة ملأت كؤوس غرامي..
وكيف ارتشفتها حتى ثملت جوارحي
على أنفاس البعد.. فما عدت أشعر بآلامي...
كل ذلك...
وكل ما أعاني....
ومازلت تلوم شغبي وغيرتي ..ثورتي في
ميدان عشقك..
دعني يا هذا أكون شغبك في لحظات
صمتك القاتل
دعني أكون أبجدية قصيدتك الأبدية
من بين أي قصيدة من قصائدك حرفها زائل
دعني أثير جنونك وأداعب حيرتك وظنونك
حين تتعمد اثارة غيرتي وتستعذب ألمي وحيرتي
لكن انتظر. ...
لا تكابر أعلم ان طيفي دائما أمامك ماثل
وأعلم أني ظلك الذي يتبعك أينما كنت فلا تجادل
اجتاح اركانك أحيا بين خلجات أنفاسك
أقيم ثورة في كيانك
وأنت مكبل الجوارح لا تناضل
يا أنا....أنت أنا ....انا مرآتك
الا يكفيك في الحب تجادل
ألا يكفيك غفلة عن عشق يتملكك عنه غافل
ألا يكفيك عمر سافر فينا لم يجمعنا
فكيف تنتظر عمر راحل
....
غادة شاهين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire