vendredi 21 juillet 2017

بقلم الاستاذة غادة شاهين

أتذكر حين كنت تسامرني حنى تغفو همساتك 
على أجنحتي
وكنت أطير بها وأحلق الى آفاق أحلامي 
تجتاز حدود صمتي وسكون أيامي
تستفز هدوئي وسلامي 
وتقتحم معبد أسراري تحاول استراق
ما أخفيه من حروف معتقة باسم هواك
كنت نسجتها من خيوط شوقي وهيامي
تلك الحروف.....
تعترف لك كم سهرت عيوني تناجي طيفك
وستخبرك كم دمعة ملأت كؤوس غرامي..
وكيف ارتشفتها حتى ثملت جوارحي
على أنفاس البعد.. فما عدت أشعر بآلامي...
كل ذلك...
وكل ما أعاني....
ومازلت تلوم شغبي وغيرتي ..ثورتي في
ميدان عشقك..
دعني يا هذا أكون شغبك في لحظات
صمتك القاتل
دعني أكون أبجدية قصيدتك الأبدية 
من بين أي قصيدة من قصائدك حرفها زائل
دعني أثير جنونك وأداعب حيرتك وظنونك 
حين تتعمد اثارة غيرتي وتستعذب ألمي وحيرتي
لكن انتظر. ...
لا تكابر أعلم ان طيفي دائما أمامك ماثل
وأعلم أني ظلك الذي يتبعك أينما كنت فلا تجادل 
اجتاح اركانك أحيا بين خلجات أنفاسك
أقيم ثورة في كيانك
وأنت مكبل الجوارح لا تناضل
يا أنا....أنت أنا ....انا مرآتك
الا يكفيك في الحب تجادل
ألا يكفيك غفلة عن عشق يتملكك عنه غافل
ألا يكفيك عمر سافر فينا لم يجمعنا 
فكيف تنتظر عمر راحل
....
غادة شاهين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire