................... ( درة القيعان ) ..... Monia Ali
.
بقلم رؤوف رشيد
.
آرامُ كِسْـــرَى و السَّـــنائِعُ و الصِّـبى سِـبْيٌ و صِـنْوُ الغانيــاتِ سَـــواءُ
لابَـتْ بَــوائِـقُ كَـيـــدِهِـنَّ لمنيتي حـينَ اسْــــتَـقـامَ لجــرسِـــها الإقـــواءُ
شـــاظَ الـنَّـفـيــرُ مِراسَــها فـتـنـمَّـرَتْ و تَـذامَـرَتْْ بـنِـصــالِها الأَنـْـواءُ
أضْـنيتُ قَــلـبي بالـكَــرائِبِ و المُـنى بين الجَــوانِــحِ مأرَبٌ و رجـــاءُ
عَـلَّ الوشـائجَ تسـتكينُ و تصْطَـلي و الأُنْـسُ يُــتْرِفُ حَــوْلُهُ الإسْـــلاءُ
رفْـقـا بقَـلـبي و الهَجــيْرُ يَـؤودُهُ و الصَّـمْتُ في لَحْــظِ الأسِــيْرِ عُــواء
هَــدِنَ الفُــؤادُ لمن تـميسُ بجَـرسِــها بين الأصـايلِ و الـحــــياءُ وجــاءُ
.
ماسَــتْ كَظَبْيَةِ جَــدْوَلٍ في عُــرْسِـــها حـتى أفـــاءَ فُـتـونَها الإصْـــباءُ
نقشَتْ على صَـدْرِ القريضِ مرامَها ما بــات غَـبْـن الموريـاتِ مِــراءُ
يـا درة القيعــان يا وتَــرَ السَّـــــنا ما كان شَــــدْوُكِ و الحِــــداءُ رِيــاءُ
هُــدْبُ الـنَّـواعِــس كالجُـــمانِ سَــوالفٌ و الـدُّرَّتينِ حَـــمائِــمٌ و سَــماءُ
عـــدْواً أتيتك و اسْـتبيتك و الهــوى نـــارٌ و نـــارُكِ للعـليـل شِـــــفـاءُ
لاذَ المُـليمُ إلى ديـــأرِكِ واشـــياً صَـلْفـــاً و صَـلفُ الجـــانحــين بغــاء
.يا منيتي إنَّ الوراعَـــةَ شـيمتي و هَــديــــرُ صَـمْتك للأســـيرِ شــــقاء
.
آلاءُ خِـصْـرِكِ و الغِـفــارُ و ما قَـنــا بين الجَــوانِــحِ عِـلْـيَـةٌ و ثَــــراءُ
لـمْـيــاء من دون الـغَــوانِ سُــلافُها مســكٌ و خَـمْــرُ الـوَجْنتينِ مَـــذَاءُ
بــانٌ و سَــبـْطِ البـانيــــاتِ فَـوارعٌ و لَطــائِـفٌ مــازت بها الكـعـبـــاءُ
ريَّـانــةٌ حَــبَرَ الفـتـونُ دِفـافَـهــا و الضَّـــورُ ضَـيْرٌٍ و الصُّدورُ ظِــماءُ
ناهَـتْ مَغاتيـــرُ العَــوانِ خِـمـــارَهـا فـتخـــالَجَـتْ بلحـاظِـها الأهْـــواءُ
سَـلِمَتْ لِحاظُــكِ يـا رُويـــدةَ فالشَّـــجا وَتَــــرٌ و أسْـــوِرَةُ الأنينِ مُكـاءُ
سَـلِمَتْ مِهـادُكِ و الأكِنَّـة و الحِمى و عـلى صِـمادك تُسْـرج الأضْـواءُ
.
.
بقلمي فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد
.
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire