يا من بالقريض تناديني
وعلى وتر الهوى تشجيني
زيديني يا منيتي زيديني
قد بات شعرك يداويني
لما اشتد نبض حنيني
فحرفان منك تكيفني
بهما يعود الكرى لعيني
فالنوم في مقلتاي يشكيني
فرحماك بمتيم في تلك العينين
اينما تعدلي مسارك تلاقيني
قارب الهوى ركبناه فلا تساليني
اشتد بي الوجد فازداد يقيني
انك لي مهما بالشعر تراوغيني
كفاك دلالا و راعيني
يا بلسما على القلب يستهويني.
عبداللطيف الخالدي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire