بقلم… حسين صالح ملحم…..
ﻻَتَغِيبِي
ﻻ تَغيبي عَنْ سَمائِي
ضقْتُ ذَرعَاً أتذَكّرْ
كُلّ لَيلٍ لَسْتِ فِيهِ
باتَ وَجْدِي فِيهِ أكبَرْ
طَالَ لَيلِي فِي اشتِياقِي
بَوحُ رُوحِي أتدَثّرْ
ْ
نَبضُ شَوقِي فِي هوَانا
كَأسُ خَمرٍ منهُ أسْكَرْ
ْ
فَتعالَي يامَلاكِي
وَالثُمِينِي اليَومَ أكثَرْ
ْ
وكَفانِي مِنكِ بُعدَاً
لَم أَعُد فِي البُعدِ أصْبِرْ
ْ
مارأَتْ عَينِيْ جَمَاﻻً
غَيرَ حُسْنٍ فِيكِ أَنضَرْ
مَاأظنُّ الفَجرَ يأتِي
مِن فَضاءٍ كانَ أَقفَرْ
كُلُّ ذَنبِي فِي هَواهَا
إِنْ أَتَيتُ الصّبحَ أسْفَرْ
لَوْ أَتُونِي بِعُهُودٍ
لِهَواهَا لَسْتُ أنكرْ
شَانِئٌ يفشِي هَوَاهُ
مُخلِصٌ لِلسِّرِ أَجْسَرْ
وَاهِمٌ مَنْ ظَنَّ يَومَاً
أَنَّ عِشقَاً جَاء يَهذُرْ
اللاذقية.. سوريا
27/7/2017
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire