mardi 1 août 2017

بقلم الاستاذة امل القدومي

لا اسمع الاصوت صدى
أتى من المساء
وحفيف اشجار تزمجر
عند الطرقات
اوراق مبعثره هنا وهناك
تطاير كلما هبت رائحة
خوف عاتيه
عانقت اسوار الطرقات
لعله يبزغ من هناك
من ظلمة السواد
فجر جديد
فاسندت جسدي المثقل على جذع
سنديانة زرعت على رصيف مقهور
ترتجف من شتاء بارد
وهطول مطر صامت
وغيوم متمرده تلفح كبد السماء
ويساندها ضباب اسود
صمت ضرب اوصالي و
صرير أسناني اصبحت تتراقص
على أنغام صمت يهمس
بترقب وانتظار
مالي ابتسم تارة وابكي تارة
أخرى
ليس هذا إلا سوى قلم ينسج
لقد غشاني موج بقوافل
دموووووع
فغدوت وحيده
واجراس صمت تداعب
المساء
اختنق عبير قلمي
فجثا هامدا يلثم ورقه
وروحه اصبحت أكذوبة
تعانق حروفا اعتراها
هموم...
عذرا قلمي لم تعد قادرا على
الإنجاب ..
امل القدومي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire