samedi 26 août 2017

الاهداء الى رجل علمنا كيف يكون الوفاء رفيس نجاة الجزائر

الوفاء
كان النور 
كان الحياة
انار دروبنا
توغل قلوبنا
يواسينا ويعاني الالم
يعطي الامل ويفتقده
بالله عليكم
من اي طينة هو؟؟؟
ملاك من السماء
قست عليه الارض
ضغطت عليه الظروف
آذته الاسقام
طير شريد آوته القلوب
وحيد غريب في عقر الاوطان
سعيد ودود محب بلا حدود
قلبه يسع البشر
علمنا مفهوم الاحتواء
علمنا كيف يكون الوفاء
شمعة احترقت بألم
فأنارت الأجيال
شعاع وسط ظلمة الدروب
نجمة مضيئة في سماء حالكة السواد
غيمة عابرة امطرت غيثا نافعا
أنبتت خضرة و وردا
خصبت أرضا أشعت نورا
طائر ويطير بجناحين
ينفش ريشه
فيملؤها أملا وحبا
يمسح دمعة مسكين
يربت على كتف يتيم
وظنّنا انها ستدوم
وفجأة 
انزلقت بنا الارصفة
وجرفتنا السيول
غادرنا ...دون وداع
بحرقة وألم بكيناه
وكأنه ...حلما وافتقدناه
هيهات...ان يعود
يامن اصبحت تحت الثرى
واحتضنك الرمس
نم هنيئا ضاحكا مستبشرا
كما ألفناك
أثرك فينا باق 
فلن ننساك
صدمنا فراقك
فلن تجف مآقينا
مادام النبض فينا
ونتذكرك بدعائنا ما حيينا
ورغم قسوة الفراق 
فانت حي فينا
نجاة رفيس
الجزائر
الاهداء الى رجل علمنا كيف يكون الوفاء
رفيس نجاة
الجزائر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire