samedi 5 août 2017

بقلم الاستاذة منية علي

نسجت لك القريض....
حروف القريض إليك تحن وتأتمر
فهل ستلبي ما في نفسي من دعاء
أزيّن بها اسمك و أشدو يا قمر
بل و أزيد درجات في الرّجاء
وشّيتها بأحلى المعاني والعبر
فأنت الطبيب و أنت لها الدّواء
طوّعتها بفنوني فهي لك المقر
فأعلن توبتك و أبدي كلّ الولاء
حروف ...العشق ميّالة للشعر
فأهديك أجمل القوافي بسخاء
فيها ما تروم من ألوان وزهر
إن عصيت فهو عتاب الهجاء
نبض يكاد يحترق يا كل البشر
و سيكون النّفير لو أبديت العداء
لو تدري ما بالروح.. من قهر
لأعلنت استسلامك وتمنيت اللقاء
أتوق للحنين إليك و مع القدر
نفيري يشمل كل أرض و بيداء
ميّالة وقلبي غارق في البحر
أنتظر المدّ من مشاعرك و الوفاء
طوفان جزر فقد أضنيت الوتر
وبات الكبد مشتعلا من البلاء
ارمي سيوفك واستسلم فلا مفر
فإما أنا أو أنا أو سيكون الفناء
منية علي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire