vendredi 25 août 2017

بقلم الاستاذة غادة شاهين

أرملة
_______
وعن سيدة كما الرجال
ترسم للمدى حدود
الكون لديها أشبه ظلال 
لاقيمة لهباءا في الدروب
تعشق اعتناق الآمال
وان كانت منها صدود
من الأصل والنسب تختال
ان اهدرت كرامتها بارود 
تشع من الانوثة حسن ودلال
من قال....
أن جبروت المرأة للرجال يقود
تصل هامتها حد الجبال
اذا امتنعت السماء كما سحابة عًنود
العيون شبعى عن السؤال
وإن جاعت كما الأُسود
لاترضى من الجيف غزال
ولابرمرامة 
وإن وصل الجوع مهد الموت
إن أطبقت لا تشكو الحال 
كبرياء فاق أجنحة الحدود
إن فقدت سند وخل خال
سندها من الإرادة سدود
العزة على كتفها خال
والحب في كنفها يسود 
امرأة لغير العارفين جدال
قشرتها قاسية إن عشق القلب يجود 
روحها طفلة تغرق بالدلال
وقلب أم يحنو لا يعرف الجحود
لا تبني قصور الحب من الرمال
قصرها راسخ كالجلمود
لاتهزه رياح المصاب وبال
في وجه الغاشي امرأة عنود
لاترتدي أقنعة الاحتيال 
دعواتها للسماء جنود
عن انثى لا ينقصها من الكمال
سوى أن الكمال للرب العبود
...
#غادة شاهين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire