أعشق انفاسك يا رجلا فهي لي سر بل أسرار
يراقبني دون تمتمة بشوق من خلف الأسوار
اسمك يتسلل إلى بحري كحبات اللؤلؤ والمحار
فيجعلني أغفو ثانية ما بين الجنة والنار
كلماتك تبعثرني مع اشعاري ومع كل الأفكار
تضرب نبضاتي ووجداني وتقذفني مثل الإعصار
يلقفني حضنك ويرميني في بئر بلا قرار
لا أمل إلا إليك فأنقذني منك ومن الفرار
وهج الانتظار قاتل أضناني في كل المسار
أفلا تحن وتبعث عاتيات الشوق في الأسحار
زلزلتك تقض عرش الفؤاد وتحملني كالأطيار
وتخلخل نبضات قلبي المحصن بالشرار
وتمنع كبريائي من ولوج عالمك والآثار
وتحاكيني لا مفر من الغرق وسط الوهج و الدمار
منية علي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire