خلّ عنك * ....
أسجيتها في عيني..
و ماء عيني كان لها الدّثار
ما بين الجفن و الجفن..مسكن اسكنتها
و من غيرتي عليها أسدلت الستار
خفت عليها من الشمس تؤذيها
خفت من جفني اذا تحرّك
واقسمت ان احبّها كثيرا كثيرا
في الليل كما في النهار
أصبحت هي إلياذتي مكتوبة بماء الذهب
معلقة في قلبي و نبضي
و دقات القلب من بعضها تغار
في نشوتي اتلمس ما عندها..
من زخارف عل مرمر و بلّار
و اناملي في هذيانها لا تتوجّه الا اليها
تعالج اللؤلؤ النائم في المحار
باركت لنفسي..
اكتشاف الاقمار و الكواكب
و كدت اصبح من ذهولي طيارا أو بحار
قرات مثل داوود زبوري..
فآمن قلبي الفقير ..
و اقترب من المحراب..في قنوط
لأداء الشفع و الاوتار
ثم ترجّـاني قلبي في سكون ..
قال : خبّئها عندي أنا أولى بها
سارضعها من العشق حتى تكبر
و أهديك اياها عروسا احلى من جلّنار
فأطبقت عيني جفنيها مسرعة
و هلّلت بالإحرام تلبّي ..
خلّ عنك الجدال يا قلب ..
نحن في موسم لا يجوز فيه رضاع الكبار
....... علي وطّــاس
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire