عبثا أحاول ردمه في رمس الذاكرة
وأتخلص من بقايا أوجاعه المؤلمة
وأدفن ما تبقى من روحي معه
عبثا أحاول تشكيله
بين أعطافي من جديد
لكن صدى الانفاس
تئد من الوجع
كالغرباء نمر من أمام بعضنا
لا أحد يعرف الأخر
ونعيق الغربان يئن داخلنا
صاعدين نحو مرافئ الوحدة
كمصابيح معطوبة
لا نور لنا إلا قلوبنا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire