الشاعرة القديرة امينة يسرى تتألق في (هذه الليلة)

هذه الليلة ..لن اكتب

فلن يتحمل الورق كتاباتي

لن تتآلف الحروف لتروي عاطفة تحتويني

قد غلبها انين حسراتي 

خذني بحضنك ايها الليل..

ربما ينطق صمتي..وبسري لك ابوح

ضمني اليك وانا الجارح والمجروح

ما الحكاية .؟؟ لا تسال.!!

القصة اني وفيت وخانت سنيني

انه الماضي ..واحلى ذكرياتي

هو الغد بحياتي

انه اول من عرف قلبي 

واول من تشتاق له عيوني

تمنيت ان اعيشه العمر الذي لن يعيشه الا معي

احمل اولاده في احشائي مثلما حملت هواه

ياخذون مني كثرة حبي له

وياخذون منه ملامحه

حتى اذا تطلعت اليهم ...فيهم اراه

اكون حبيبته التي لم تتمن سواه

رفيقته التي تخطو خطاه وتهون عليه صعوبة الحياه

احميه بالمعوذتين من الحسد

واتلهف لرجوعه ان تاخر ولم يعد

اجعل من ايام الاسبوع مناسبة بها اليه اتودد

وفي كل مكان ذكرى لحب كبير عشناه

لكن الزمن جاد و ما قصر

فغير مساري وصارت الاماني غير الاماني

اصبح يكفيني ان اراه في عيون من عرفنا

وياتيني خبر عنه انا وقلبي يطمئنا

ولان الصبر على حبه لم يصبرني

فقد سعيت ان يعرف ..

فبالريح اردت ان توقد شموعي

ومن خاصرة الحزن تمنيت ان تولد فرحتي

وعلى درب الفراق تالمت في اللقاء

ربما ظلمته حين احببته....واخفيت حبه سرا في قلبي

لكن الاكيد اني ظلمتني...

يوم منحته احساسا لم يتمناه

بقلمي/  B.ch