vendredi 7 avril 2017

بكيتك دما يا شام بقلم المبدع أيوب زعي


*** // بكيّتُكِ دماً يا شامُ لأن الدمعَ قدّ نضبا // ***
 *-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

هل أنتم معي أن كل شيء غدا بلا روح 
هل أنتم معي أن الكون أضحى كطائر مذبوح 
أتُرانا اعتدنا الألم وألفنا الوجع وجاورتنا الجروح 
مابال الربيع بهتت ألوانه وغابت أزاهيره خلف السفوح 
مابال تلك الوجوه البريئه لاتفارقنا وتلك العيون الشاخصه وذاك الدم المسفوح 
مابال كل الجمال قد غادرنا واعترانا بؤسنا بوحهه المفضوح 
أتُراها الطفوله التي نُحرت في سوريــا تنادينا بصوتها المبحوح 
لاتبكوا عليها فقط كونوا رجالا أتُراني بالغتُ في الطموح 
ويبقى المرﺀُ في سوريــا يعاني المُرَّ فيّ المحنِ
خليلُ القهر من زمنٍ وتوأمُ روحه الحزنِ
يُحاكي النجم من وجع. بليلٍ ما به وسَنِ
يقدُّ الزاد فيّ ألمٍ وإن عطش ،من المُزنِ
دموعُ العين من دمه. على ما حلّ بالوطنِ
يمنّي النفس لو خلقَ من حجرٍ كما الوثنِ
إنّ الصغيّر يُريّك العُجبَ أحيان
ومن سواد الشّمس ُتحيّكُ أكفان
فراحتْ تدكُ حصون العدا نيران
ولا تقولوا صغاراً ليسوا أقران
نّ الملوك بأفعالٍ تخلدهم
ليس الملوك بأثوابٍ وتيّجان
خذوا من أيديهم كُحلا لأعينكم
إنّا نراكم عن الحق عميان
***// زعــي أيـــوب // ***
2017/04/07
"""""""""""""""""""""""""""""""
وسن:النعاس
الوثن: الصنم
 المزن السحاب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire