mardi 18 avril 2017

عذرا نزار بقلم المبدعة سلوى عبد الباري

عذراً نزارُ.....
هذي دمشقُ ..... فأين الكأسُ و الراحُ؟؟
شامي تموتُ و بال الكلّ مرتاحُ...
دكُّ المدافع لا يخفى على أذنٍ.....
وتراب أرضي على الشهداء نوّاحُ.....
يأتي علينا الليل و الطلقات تطربنا.....
في الفجر نصحو وصوت النار صدّاحُ....
وللسماء شرارٌ لا يغادرها.....
وفي الشوارع موج الموت يجتاحُ.....
لجأ العزيز إلى اللئيم فذله.....
وذلّ الأهل للأهلين ذباحُ....
دموع العين تحفر في ضمائرنا....
وللقلوب صراخٌ حين تنزاحُ....
يا ياسمين الشام عذراً فلتسامحني....
فليس في الدار بعد اليوم أفراحُ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire