لم يتبق له مني شيء،،
لماذا... لم تبحثي خلفَ السّتائرِ عنّي،،
وهذا اليل المتعب ونجومه الحائرة،،
ينهض بأشباح في ذاكرتي النائمة،،
يدسُ سواده بين اضلعي المهترئة،،
يقتات على فتات ذاكرتي المتعفنة،،
يؤرقني هذا القمر الغائب ورائحةاﻷوهام النتنة،،
ويتركني جثة على رصيف الطريق هامدة،،
هكذا اصبحت وانت لازلت غائبة،،
ألست مثلي من هذا الفراق متعبة،،
اما اشتاقت ارضك الى غيمة ماطرة،،
ام انها وجدت جداول في الكواكب البعيدة،،
ولماذا.... تقفِين عند البابِ طويلاً في انتظارِ عودَتي؟,
آه كم أحاول أن أجمع شتاتي وحزني وأوراق ممزقه،،
وبقايا أبتسامتي وأحاول أن أضمد جرح يدى بـِ يدى الأخرى
لا اريد منك جزاءً أو شكوراً...!
وأنا ممتلئٌ بكُل ما يمكنه أن يُعكر مزاجكِ ،
لذا .. إنجررتُ مُرغماً للعُزلة .
هاني السحب الأحمر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire