mercredi 19 avril 2017

ياحلوتي وغايتي المفقوده بقلم رضا ابوحسن

ياحلوتي وغايتي المفقوده 
ياسراب الكنوز من الف عام المسدوله
كيف أفتح خزائنك الأقسم أرثي الضائع علي تجاويف حبي وقلبي المقتوله 
قالت لاتحدثني فأنا إمرأة من حجر ولي قلب صامت كاصنم ولي عقل فولاذي بين الشمس والقمر 
وألا ينفع معي كلام  الغزل

قلت لها أنا رجل أنطلق الحجر 
أعطي الأصنام نبضا أشعل الشمس وإذا أردت أطفئ  القمر 
وبي عقل يتسع عند النساء وقلب يتسع قلوب البشر 
إن قلت كلماتي يتوخه الحذر
فارفعي اسوارك إن أردت وصدي أبوابك ودقي نواقيس الخطر
فأنا إذا مبتدء في الشعر وغزل قالت أرهبني الخبر 
قلت لها لا تيأسي من الحب ولاتستسلمي لخيانة البشر 
ومان نسي العهد وبقلبك ألوفي غدر
ولاتجرحي بالحزن فيقسو قلبك مثل الحجر 
كم من غيمه مرت فما حجبت شمسا ولاقمر 
 وكم غصنا عانقت الرياح انحني لها وما إنكسر 
وإنتي ياعمر وحبي وردة بيضاء مامات عطرها واندثر
سيأتي الفجر بعد حين ويحمل النسيم أحلي خبر
ويمطر غيم دمعك حبات المطر
وتشرق الشمس وتقحين عينيك علي أحلي الصور
اصبري علي الحظ سيهنا القب بما صبر
وسيأتي الحب معتذرا 
ويرتمي تحت قدميك القدر 
 رضا ابوحسن

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire