أمشى مغمض العينين على سلم مكسور
والطبيعة من حولى تحتج وتثور
أمواج تتلاطم و بحر هائج مسجور
وسماء تتلبد بغيوم كادت أن تمطرماء طهور
لا أعلم أين وجهتى ولا أى الأزمان أزور
فأنا أسير ألامى وفى مدار أحزانى أدور
ألملم فتات أشلائى بذراع ثلثه مبتور
أنا الذى رافق الحزن أعوام ودهور
أنا الذى من كتر ألآمه قلب أصبح گ حبات البلور المكسور
ماتت بداخلى كل المشاعر وذابت بين الحروف وعلى السطور
كيف لى أرى جمال الكون وقلبى صار من أحزانه ذليلا مقهور
ماعدت أشتم أريج الورود والزهور
بقلمى / مصطفى محمد حفنى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire