عشتار تدعوك ......
ركبت نار العشق أدعوك أن ترحم نبضات تكاد تختلج وتهتز من مكانها......وددت أن أكون مثل طائر العنقاء أحترق في لظى هواك ثم أنبعث من جديد .....أيا تموز أخبرني كيف استطعت أن تذيب الحديد.......كيف اخترق صولجان هواك قلبا ساكنا من أعوام بل ويزيد....كيف استطعت أن تتربع عل عرش نفسي المثقلة بالأوجاع منذ آلاف السنين .....وقد أقسمت أن لاينبض للحب ثانية ....وان يقفل بابه ويوصده باللهيب....ولكن أبهرتني بسلاحك الفريد....فراديس جنان أتوه فيها في كل فجر جديد....حب واهتمام ونظرات تخترق جدران الجليد....تدللني كطفلة وتزيد من شقاوتي وكلما رويت حروفك الحسان بالمدح والثناء ...أجدك لازلت تريد......حتى غدوت لك روضة أركانها من زمرد وحجر كريم يجري من الوريد إلى الوريد.....وفرشت قلبي سجادة فارسية خيوطها من حرير نبضي الملهوف المريد....ماذا بعد ...؟ يا شهريار زمانك لقد ألنت في الصلب الحديد ....فهل سأبقى وردة فيحاء في قلبك السديد.....تسقيني من لهيب جمرك كما أنا أحب ...فقد استوطنت الروح واحتللت القلب ونصبت سهامك في كل شبر وفي كل وريد .....
منية علي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire