jeudi 27 avril 2017

وما زلت أنتظر بقلم الشاعر القدير طارق حسين

*وما زلتُ أنتظر *
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أحياناً أختلي بنفسي
لا أريدُ لاحدٌ أن يشاركني 
لحظة تفكيري بك 
أتوهُ بين دهاليز الفكر
باحثاً عن رسمً لوجهك
أستقي منه الأمان
أتجردُ من كل مشاعري 
علَ نبضي يتحسسُ وجودك
أُجالس من لا يعلم 
ولكنك تعلم أن أشتياق
العاشقين مرٌ مذاقهُ
في كل يومٍ أبحثُ عنك 
في مكانً من ذاكرتي 
علك تترك لي أثراً أتتبعه
فأحظى بك
بعضُ النظرات قاسية أتجاهلُها 
أُغمضُ عيني علك ترأفُ بي
وتحررُني من سجن ذلك الوجع 
والحنين لقربك 
كثيراً ما أُناديك ولكن 
لايسمعون صوتي 
وتراك قربي وهم لايفقهون 
كثيراً ما أُومئ لك في جمعهم 
علك تلحظ سلامي وتُخفي 
وكأنك حاضرٌ بينهم 
العشق يا ...… … صبرٌ
والصبرُ أنتظار
والانتظارُ تحملٌ وسعةٌ
ومالي بكل ذا عهد
فهلا تسقني طيفاً يُباغتُ
أوردتي بكأسً منك به أُعاقرُ
أنفاسي وتلطف بقلب عاشِقً
 فنبضهُ المٌ وحسرةٌ وآه

طـارق حـسين 
العراق ذي قار
 25/4/2017

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire