يحضنني الورد
واياك
يسافر بي
معك حبيبي
الى ردهات الاحلام
يعانقني منك طيف غارب
مر يرافقني لصحبتك بدروبك
من جسور محبتك اتاني
يلاهيني بالحنان والشوق
يقتطفني الف قبلة بشغف
من على الخدود الندية
يضمني الف حضن لاهب
يدغدغني بافراح الابتهاج
يرسمني على لوائح الغروب
من على الصدر لهفات تستبهيني
منك نوافذ بدايات سهرك
يراقصني الى ان نستقبل الفجر
ونحن نتبادل الاحضان الساخنة
يضيئ شموعنا من الغزل شعلتها
يرتشف كؤوس نبيذه
العتيقة من شفتي
يسكرني فاترنح بين يديك
وينقش حروف هوانا حكاياه
يسجلها على عناقيدي
من الاناهيد ذكريات
عذبة الجمال رونقها
فيتورد بستان خصري النعس
يضفي على روحي المحبة
فاغيب عن وعي الادراك
من همسك وخمرك ودفئك
يجعلني اهذي ببوحي المطلق اليك
يردد مواويل من سريرتي المخفية
يجعلها تعلن السرور والانبساط
يزهوني على ادراج الروائح الزكية
يقتطف موسيقى التلاقي الحان
ويترنم مع هواة العشق الطرب
يغازل العيون نظرات تناغمك
يقول لي انك عشقي الازلي الذي لن ينتهي
سحرني طيفك حبيبي بحسنه الجميل الرائع
وصاغ مني دميته اللعوب المطيعة للاوامر
على ادراج الاحلام وهبني اياك ضيفة الشرود
لتراقصني اجراسك اللهو من على معابد الخشوع
الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire