vendredi 21 avril 2017

الشاعر : علال الجعدوني في حضرة سلطان العشق


في حضرة سلطان العشق 
*********************
عزيزتي 
تعرفين كم سئمت الانتظار ...
كم في غيابك ، ماتت أحاسيسي...؟ ولم أعد أنا هو أنا 
كم في بعدك تهت أعانق سراب أحلامي المكسورة... 
كم تمنيت أن أستيقظ من سباتي العميق 
لأبدأ رحلة التحليق من جديد في مدارات العشق .
تلك نظرتي بكل اختصار لما تمنيت 
ولو أنها فضفاضة ما زالت معلقة ومجرد أمنيات ...
// // //
علميني كيف أصمد في وجه الغيوم 
و كيف أتمرد على قوانين الصمت 
لقد سئمت رتابة الانتظار
وما عادت تغريني رتوشات الحياة .
أما حان الوقت بعد للبوح بما في جعبتينا ...؟ 
إلى متى ستظلين تهربي من ظل قلبك 
ونار الكية تنشب بين أضالعك ؟ 
ماذا تنتظري ...؟
// // //
الفصول تتلون بأزهى ألوان العشق وفق مشيئة الأقدار .
وشمسي تموت على خاصرة الظلام 
و في صدري وخزات ... تؤلمني ،
تغرقني في صمت محزن ،
.... عميق ... فأتعذب ،
و عمري يذوب ،
يذوب ...
...
إني أتبخر 
أتبخر ...
أتبخر ... 
أقرأ خاتمتي 
وكأني أرى نهايتي 
قاب قوسين أو أدنى ...
// // //
أما تعرفين أنك تسكنين عظمي 
وأني بحروف اسمك أشدو أناشيد خواطري 
و أسرج أحلامي للزمان ؟! 
ماذا لو طبطبت على رأسي المنهك 
وزرعتني نشوة حب بين ضلوعك إلى الأبد ...؟ 
الحياة في ظلك ، ظل لروحي ...
...... 
// // //
فصول مسرحيتنا غريبة الأطوار ...
الفرجة فيها تكمن خارج نسق الأحلام .
كل واحد ... يجسد دورا حسب هواه ...
كل واحد ... يصفق للمشهد الذي يرتاح له و يجد فيه نفسه 
يا لها من مسرحية : دغدغت الأحاسيس . 
إلى أين ...؟ 
إني لأحزن من كل المشاهد ... 
و أناى بنفسي عن كل اللوحات خارج إطار فرجة المشاعر .
.........
 الشاعر : علال الجعدوني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire