lundi 22 mai 2017

كل العيون بقلم الشاعر القدير حسين صالح ملحم



فَصْلُ الخِطَابِ
كُلُّ العُيُونِ إِلَى القُلُوبِ مَنَاهِلُ
أَمَّا الهَوَى سَفَرٌ بِهِ وَمَنَازِلُ
ُ
إِنَّ الحِسَانَ وَإِنْ بَرَزْنَ لِفَارِسٍ
خَرَّتْ لَهُنَّ رَوَاحِلٌ وَجَحَافِلُ
ُ
كُلُّ السِّهَامِ بِأَعْيُنٍ فَتَّاكَةٌ
وَالسَّيْفُ فِي سَاحَاتِهَا مُتَغَافِلُ

لَمَّا بَدَا نَبْضُ الهَوَى فِي غَفْلَةٍ 
قَدْ صِرْتُ فِي أَمْرِي أَنَا أَتَسَاءَلُ
لَكِنَّنِي أَدرَكْتُ أَنِّي عَاشِقٌ
فَصْلُ الخِطَابِ وَﻻَمَحَالَةَ فَاعِلُ
وَعَﻻَمَةٌ لِلْعَاشِقِينَ وَوَجدِهِمْ
أَنَّ الحُرُوفَ إِلَى الحَبِيبِ مَشِاعِلُ
لَوْ غبْتُ عَنْ رَوْضِ الحَبِيبِ وَوَصلِه
شَاقَتْ إِلَيَّ فَرَائِصٌ وَمَفَاصِلُ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire