كلما تاقت نفسي إليها
وأطلتُ النظر فيها
وكي تهدأ ثورة الأشواق
وتسكن لهفتي
أتخيل أني أناجيها
وأني أسمع همسها
وأغار عليها من نسماتٍ
تداعبها
فآخذها بين أحضاني
أداريها
فياأيها البُعد ماأقساك
أهان عليك تأخذها
بعيدًا عني وتخفيها
إرفق بقلبي
فنار الشوق تحرقه
وماغير القرب منها
يطفيها
..............
رمضان الخربوطلي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire