فى مضى رحلتى الخيال
أحمل جرحى وامضى
على الحريق
النزف يتبعنى
يشير إلى والعمر فى بحر صبرى
غربق
امضى وحيده ووصمه يعيرون
قلبى بها تلك العنيده
والعالم الشاسع يضيق تعبت منك
ومنى
يامن توهمتك الحب والرفيق
لم تكن إلا وجعا
عدوى فى ثوب الرفيق
معك الآن
لكن برغم الحضور غادرت المكان
زفرات حبك غص الشهيق
فى وادى صمتك السحيق
كان الكلام فى عينى
بليغ المعانى حرا طليق
بملح دمع جف نبعه العتيق
ويلى كم اضعت منى الطريق
ويل لى متى اعود ل فرحى
فوالله ماعدت أطيق
انا لو تسمع ياحجرا اصما
ماعاد بى طاقه وحولى الحريق
ياملهم الشوق فينا والسعير أننا ثكلى
أننا بالهوى نستجير وهناك اوجاع كسيحه
ستحبو لمماتى
فى محراب مسلات وجعى لعلى أفيق
إقبال النشار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire