العمر يهرب والدقائق تنتحر
وقطار العمر مسلات موتا
يمضى بنا ركب الزمان يشدنا
وتحثنا أقدامنا نحو الطريق المندثر
أحلامنا شبح مخيف هارباً مطارداً
وسط الظلام وقابع خلف الشجر
والحب مذعور على الطرقات
هلل صارخاً ...
من ينقذ العشاق من أيدى القدر
من يمنح العشاق صدراً دافئاً
من يمنع العمر الجميل من السفر
من يقرض العصفور عشاً هادئاً
ويكبل اللحن الحزين على الوتر
تلك المدينة قد مللت دروبها
ومللت فى جنباتها شبح الفراق المنتظر
الحب فى محرابها ذنب لعين
ما له أن يغتفر
كأنه شيخ عجوز قد تدركه الكبر
عار عليه إذا أحب الفجر أو عشق السهر
عار عليه إذا تأمل فى النجوم
أو هوى ضوء القمر
أنا سأبقى للنهاية عاشقاً
رغم الغيوم والضجر
اسابق بصهوه خيالى وانتصر
إقبال النشار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire